الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جثث متفحمة مقطعة الرؤوس.. صدمة في الإكوادور عقب قتل 80 معتقلاً خلال مواجهات عنيفة بالسجون

الإكوادور
الإكوادور

بدت الإكوادور في حالة صدمة بعد ما روعتها مواجهات بين عصابات وقعت قبل يوم في عدد من السجون، وأدت إلى سقوط 79 قتيلا في يوم واحد امام مشاهد الجثث المتفحمة التي قطعت رؤوس بعضها وتم تكديسها لإحراقها.

وقال الرئيس الإكوادوري لينين مورينو غداة هذه الأعمال التي وصفها بأنها ”وحشية“، إن الصدامات كانت "حرب تصفيات بين عصابات إجرامية".

ولم يشهد هذا البلد الصغير، الذي يبلغ عدد سكانه 17,4 مليون نسمة، ويقع بين المحيط الهادئ وجبال الأنديس وغابات الأمازون، أزمة سجون بهذا الحجم من قبل.

واندلعت سلسلة من أعمال الشغب والاشتباكات المتزامنة الثلاثاء الماضي بين عصابات تتنافس للسيطرة على السجون في مدن غواياكيل وكوينكا ولاتاكونجا حيث يتركز نحو 70% من السجناء.

وقال قائد الشرطة الجنرال باتريسيو كاريو، إن تمردا جديدا بدأ  في أحد سجون غواياكيل، ولم يشر إلى ضحايا محتملين، لكنه تحدث على تويتر عن ”عدوانية ولا عقلانية مجموعات من الجانحين“.

وبعد ساعات، أعلنت إدارة السجون الإكوادورية أن الحوادث التي وقعت في المساء في سجن غواياكيل ”تم ضبطها“ من قبل حراس وعناصر شرطة وجنود.

ولم توضح مصلحة السجون -أيضا- ما إذا كانت هذه الحوادث الجديدة قد تسببت في وقوع إصابات.

وقالت هيئة "المدافع عن الشعب" الحكومية المكلفة بحماية حقوق الإنسان إن "مجزرة غير مسبوقة" وقعت الثلاثاء.

وارتفعت الحصيلة الأخيرة للمواجهات أمس الأربعاء إلى 79 قتيلا، سقط 37 منهم في غواياكيل و 34 في كوينكا وثمانية في لاتاكونغا، حسب مدير مصلحة إدموندو مونكايو.

وجرح سجناء آخرون وعناصر شرطة الثلاثاء، لكن لم يعلن عددهم الإجمالي، وقالت النيابة العامة إن أكثر من عشرين سجينا وشرطيا جرحوا في غواياكيل وحدها.