علق هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، على بيان الاتحاد الدولي لتوضيح أسباب إيقافه لمدة عام لخرقه نظام الفقاعة الطبية ببطولة كأس العالم التي أقيمت في مصر.
وقال هشام نصر، إنه يبدو أن الأمر أكبر من إيقافي
ويمتد لاغتيال أحلام مصر في كرة اليد، وسرقة إنجاز دولة وشعب كافحوا في سبيل إنجاح
البطولة.
وأضاف: "ندفع ضريبة النجاح بعد أن استطعنا تحقيق لقب كأس العالم للناشئين، وبرونزية كأس العالم للشباب، والفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية، والوصول لتنظيم رائع لكأس العالم لكرة اليد، ودخول دائرة الـ7 منتخبات الكبار.
وتابع: "الاتحاد الدولي بنى حيثياته
على لائحة لا تتضمن بند الإيقاف لمدة عام، والأغرب أنه تم تفصيل هذه العقوبة رغم إقامة
البطولة في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا.
وأكمل: "لن أتحدث عن أسباب أو كواليس لا يجب
التطرق لها ولا يشغلني مسألة بقائي في المنصب من عدمه، ولكن البعض يحاول التشويش على الإنجاز المصري من خلال إيقاف رئيس اللجنة المنظمة وتشويه
دور مصر".
واختتم: "لن أترك حقي وسأتقدم بطعن لدى الاتحاد الدولى، ثم المحكمة الرياضية لم أفعل ما يستدعى كل ذلك وأرى القرار ضدى غريبا وعجيبا".