EN 
أعلن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، اليوم الاثنين، أن هناك ثورة مضادة في بلاده يمولها المال الفاسد
وقال تبون خلال لقاء مع ممثلي الصحافة في الجزائر: "دعاة الدين والأخلاق وقفوا وراء شائعات اغتيالي ونملك أدلة على ذلك"، مشيرًا إلى أن "هناك ثورة مضادة يموّلها المال الفاسد ضد قرارات الدولة".
وأكد تبون أن من يستخدم المال الفاسد سيُعاقَب ويفقد منصبه حتى ولو تم انتخابه، مشيرًا إلى أن "الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لن تكون لها أي صلّة بممارسات الماضي".
وتابع: "الفساد المالي لا يزال موجودا في المجتمع وسأكشف عن كل شيء بعد اكتمال التحقيقات".
وتابع: "إذا كان المجتمع يريد التغيير عليه أن يبادر بالتغيير ولا ينساق وراء أصحاب المال الفاسد"، واستدرك قائلًا: "كل من يحاول وينفذ مخططات الثورة المضادة نحن لهم بالمرصاد".
وأكد تبون أن هناك ثورة مضادة باستعمال المال الفاسد وبتواطؤ مع أشخاص متواجدين في السجون، موضحًا أنه يتم تنفيذ هذه الثورة حاليًا عبر وضع عراقيل بيروقراطية أمام الشعب.
