EN 
أكد محمد حربى عضو مجلس الاعمال المصرى السودانى ان الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت القادم ضمن سعى الرئيس السيسي داخل القارة الإفريقية وسعيه الدائم حول إقامة علاقة وطيدة مع هذه الدول في إطار تحقيق التنمية الشاملة المستدامة وإدارة قطاعات الدولة بطريقة مثلي تهدف إلي الإرتقاء والنهضة لحياة المواطنين.
وأضاف حربى في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أن تعاون مع مصر مع السودان في إنشاء طريق الربط البري (كيب تاون) سيجني ثمار إقتصادية وإستثمارية ضخمة من شأنها إفساح المجال التجاري و زيادة فرص التصدير فالدولة تحتاج إلي الدخول بأسواق تجارية لضخ إنتاجها الوفير، فضلا عن إستقطاب الإستثمارات وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار حربى أن العلاقات المصرية السودانية وثيقة الصله وتربطها علاقات تجارية واستثمارية فى تزايد مستمر ودائمة البحث عن سبل تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة التعاون التجاري والصناعى.
واشار إلى أن الجانبين حرصين على إزالة جميع التحديات التي قد تقف حائلًا أمام انسياب حركة التجارة والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
ونوه إلى حرص القيادات السياسية في مصر والسودان على تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين لترقى لمستوى طموحات الشعبين الشقيقين، لافتا إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى للسودان تعد ركيزة أساسية لإحداث نقلة نوعية فى مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة بين البلدين.
