قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني،إمام وخطيب المسجد الحرام، إنالله سبحانه وتعالى امتن على هذه البلاد بنعمة التحاكم إلى كتاب الله وسنة -رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وبإقامة الحدود ، وبالعدل بين الرعية.
وأوضح «الجهني»خلالخطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة،أنهكان من ثمرة ذلك أن بسط الله على هذه البلاد الأمن والرخاء والاستقرار وفتح عليها كنوز الأرض وبركات السماء فله الحمد أولا وآخرًا وظاهرا وباطنا ، فكاد لها الأعداء ومازالوا للنيل منها ومن قادتها ومن علمائها ومن أبنائها ومع كل تلك الهجمات الشرسة نرى إحاطة الله وعنايته ورعايته بها ، فلا يريدها أحد بسوء إلا خذله الله ، ورد كيده في نحره.
وأوصى المسلمين بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى فمن اتقى الله وقاه ومن كل شر نجاه وهي وصية الله للخلق أجمعين الأولين منهم والآخرين، كما قال تعالى : « وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ».
وأشار إلى أنالله سبحانه وتعالى بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون والمشركون، لافتًا إلى أنرسول الله –صلى الله عليه وسلم- حرص على تحقيق العباده لله وحده لا شريك له، وحمى جناب التوحيد من أعمال الجاهلية ومن شوائب البدع والخرافات، حرصًا منه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - على سعادة أمته ونجاتها في الدنيا والآخرة.