الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«موسيماني».. نسألك الرحيلا!


منذ فترة ليست بعيدة .. أكدت على أن موسيمانى المدير الفنى الجنوب أفريقى للقلعة الحمراء بدأ يفتقد للحظوظ التى رافقته فى بدايات عمله مع النادى الأهلى والتى بها استطاع إكمال مسيرة السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى السابق للفريق الأحمر .. وأشرت إلى أن موسيمانى جمع ثمار الجهد والتعب .. والأساس الفنى الراقى الذى وضعه فايلر وبهما استطاع موسيمانى صناعة  مجد وتاريخ .. وتسجيل اسمه فى سجل صائدى البطولات للقلعة الحمراء..!!


وأعود وأكرر من جديد موسيمانى رغم فوزه بالبطولات التى اعتاد الأهلى الفوز بها لم يستطع تقديم أى جديد للقافلة الحمراء .. لم نرَ له بصمة فنية على أداء الفريق .. أو اعادة انتاج او تدوير أو تطوير لأداء اللاعبين .. لا وجود لجمل فنية أو تكتيكية يتدرب عليها الفريق ويحفظها خلال التدريب فتلقى بظلالها على أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر .. حال الفانلة الحمراء معه فى حالة تدهور وانهيار حتى أن تمريرات اللاعبين فى الملعب معظمها خاطئة لدرجة أن معظم الأهداف التى احتضنت شباك الشناوى سببها من البداية تمريرة خاطئة .. ربما نلتمس العذر للمدير الفنى موسيمانى إذا كان هذا حال الفريق فى مباراة أو اثنتين وعدى الأمر فيهما بسلام .. لكنه وللأسف أصبح الطبيعى سوء أداء الفريق وانهيار المستوى الفنى والفوز بالصدفة وبشق الأنفس وبدعاء الوالدين وجماهير وعشاق القلعة الحمراء !


نعلم جيدا أن التعاقد مع موسيمانى جاء فى ظروف استثنائية بعد رحيل السويسرى فايلر فجأة ودون سابق انذار والأهلى على أبواب نهاية مشوار الدورى والبطولة الأفريقية .. لذا اضطر مجلس عائلة الأهلى على حد قول المقربين منهم إلى التعاقد مع موسيمانى لأنه المدير الفنى الأكثر دراية ومعرفة بفرق القارة السمراء. لهذا رأى المجلس أنه الأقدر والأنسب للفريق فى الوقت الراهن .. وبعد أن انتهى الوقت الراهن ودخل الفريق فى المعمعة الأفريقية الحاسمة اكتشفنا أنه ربما يعرف فرق قارة سمراء غير تلك القارة التى نواجهها .. ولا يعرف حتى إمكانات وقدرات فريقه .. ومع هذا يفرض شروطه ووصاياه على مجلس عائلة الأهلى الذى حاول ضم مساعد مصرى معه للجهاز الفنى حتى يستطيع احتواء ازمات الفريق التى تظهر من آن لآخر إلا أن غرور موسيمانى جعله يرفض وبشدة تلك المحاولة من الإدارة لتصحيح مسار الفريق .. !!


يعتقد البعض أن الأزمة هى خسارة مباراة سيمبا التنزانى أو التعادل فى أخرى مع فيتا كلوب الكونغولى  فى دورى مجموعات البطولة الأفريقية للأندية الأبطال .. الأزمة يا سادة هى أزمة انهيار فى مستوى الأداء ومدير فنى يفتقد لقراءة المباريات من خارج المستطيل الأخضر .. ربما يكون موسيمانى مدربا جيدا .. لكنه بالقطع لا يصلح مديرا فنيا للأهلى أعظم ناد فى الكون كما يطلق عليه جماهيره .. لأنه من وجهة نظرى البسيطة لا يملك مقومات المدير الفنى الكوتش الذى يستطيع إدارة المباريات بمهارة وكفاءة ومعرفة لكل خيوط ومفاتيح فريق والفريق المنافس !


ولهذه الأسباب التى ظهرت بكل وضوح أمام الجميع بدأنا نسمع كثيرا نغمة جماهيرية تنادى وتقول : " موسيمانى نسألك الرحيلا ".. ورغم أننى لست ممن يؤيدون الرحيل قبل نهاية الموسم إلا أننى معهم أنادى نفس النداء.."موسيمانى أسألك الرحيلا ".

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط