الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صادقان أم لا.. خبير لغة جسد يوضح حقيقة لقاء ميجان والأمير هاري

صدى البلد

شهدت مقابلة أوبرا وينفري التي أجرتها ميجان ماركل والأمير هاري، والتي وصفتها الصحف البريطانية بالقنبلة، العديد من الاتهامات الخطيرة ضد العائلة المالكة، ولكن تلك المقابلة الاستثنائية منذ لقاء الأميرة الراحلة ديانا حللها خبير في لغة الجسد.


من العنصرية الموجهة إلى ابنهما الصغير آرتشي إلى ميجان التي تعاني من أفكار انتحارية بينما كانت حاملًا في شهرها الخامس، من المحتمل أن يكون اللقاء قد جعل القصر في حالة تأهب.


على الجهة الأخرى، كان خبير لغة الجسد "بروس دورهام"، يدرس لغة جسد الزوجين لسنوات وقد فضح زيف المقابلة بناءً على إشاراتهما غير اللفظية، وفق ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.


يوضح في تحليله الأخير بالفيديو: "يجب أن نكون متوازنين، لقد أمضيت ساعات في دراسة خط الأساس العاطفي لميجان والذي يسمح لي أن أكون أكثر إنصافًا وتوازنًا وأن أقدم معلومات صادقة حول هذا اللقاء".


ويقول إن الإشارات العاطفية لدوقة ساسكس تشير إلى أنها "صادقة وحقيقية"، لا سيما فيما يتعلق بالمواضيع العاطفية لابنها، ومعارك صحتها العقلية والشعور بأن المؤسسة "غير محمية" و"صامتة".


ومع ذلك، هناك بعض المجالات التي يقول فيها بروس إن لغة جسدها تترك بعض الأسئلة دون إجابة وهنا يفضح زيف المقابلة، فقد أصرت ممثلة Suits السابقة على أنها لم تقم بأي بحث عن زوجها أو عائلته قبل الزواج منه عبر محرك البحث جوجل.


وأضاف "بروس": "كانت عيون ميجان تشير إلى صراع عاطفي أو كذبة، تركه يشعر بأن شيئًا تحاول الدوقة أن تخفيه، ولكن في المجمل كانت ميجان صادقة بعض الشيء".


كما أوضح أن ميجان قالت إنها جُردت من صوتها عندما انضمت إلى العائلة المالكة، وفي هذا الخصوص كانت لغة جسد ميجان توحي بالصدق التام، وكانت تشعر بالإحباط.


عندما ذكرت ميجان أمر العنصرية ولون البشرة الخاصة بطفلها أرتشي، لم يمنح جسدها إجابة لـ"بروس"، خاصًة رفض الأمير هاري التعليق على هذا الأمر أو الحديث فيه، فيقول "بروس": "ما قالوه في هذا الشأن يحتاج إلى التصحيح الفوري".