الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منح وحوافز وبدلات.. الدولة تنصف الأطباء فى يومهم

يوم الطبيب المصرى
يوم الطبيب المصرى

كشفت جائحة كورونا العالمية، شجاعة وبسالة أبطال البالطو الأبيض فى التصدى لأخطر الفيروسات وعلى رأسهم فيروس كورونا  الذى تسبب فى انهيار اقتصادات عديدة حول العالم بما يشكله من خطورة كبيرة فى انتقال العدوى سريعا من شخص إلى آخر، ولكن الجيش المصرى الأبيض يقف بالمرصاد فهو مستمر فى تقديم العون والمساعدة لجميع المصابين وتقديم التضحيات فى سبيل القضاء على الفيروس.

ولم يخش الأطباء خطورة تلقى العدوى  كانوا خط الدفاع الأول فى ظل هذا الوباء العالمى سريع الانتشار، وها نحن الآن نحتفل بذكرى والذى يتم الاحتفال فيه يوم 18 من شهر مارس سنويا، وهو يوم إنشاء مدرسة الطب بقصر العيني عام ‏1828 والذى اعتبر عيدا للطبيب.
 
ولم تغفل القيادة السياسية ولا البرلمان عن جهود الأطباء المستمرة فهم رمزًا للعطاء فقام البرلمان بالموافقة على حزمة من مشروعات القوانين التى تصب فى صالحهم بشكل مباشر والتى كان ابرزها مشروع  قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية.

وفيما يلى نستعرض أبرز المنح والحوافز والبدلات التى قدمها القانون للأطباء وفقا للقانون:

مشروع قانون شئون أعضاء المهن الطبية

يمنح أعضاء المهن الطبية المشار إليهم "بدل مخاطر المهن الطبية" شهريا، وفقا للفئات الآتية: ١٢٢٥جنيه للأطباء البشريين، ٨٧٥ جنيه لأطباء الأسنان والصيادلة والبيطريين وأخصائى العلاج الطبيعي، ۷۹۰  جنيها لأخصائي التمريض العالي والكيميائيين والفيزيقيين، ٧٠٠جنيه للحاصلين على دبلومات فنية لفنيي التمريض والفنيين الصحيين.

ينص القانون علي إنشاء صندوق يسمى صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، وتكون للصندوق الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء، ويكون مقره الرئيسي بالقاهرة الكبرى، ويضم الصندوق في عضويته كلا من (أعضاء المهن الطبية المخاطبين بأحكام قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة، الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والأطباء البيطريين والصيادلة وممارسي وأخصائيي العلاج  الطبيعي والتمريض العالي وخريجي كليات العلوم من الكيميائيين والفيزيقيين وهيئات  التمريض الفنية والفنيين الصحيين، العاملين بالمستشفيات الجامعية والإدارات الطبية بالجامعات والمستشفيات التابعة لجامعة الأزهر والمؤسسات العلمية العاملة في القطاع الصحي الخاضعة للقانون رقم 79 لسنة ۱۹۷۲ المشار إليه من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة، الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والأطباء البيطريين والصيادلة وممارسي وأخصائيي العلاج  الطبيعي وأخصائيي التمريض أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والأساتذة المتفرغين العاملين بالمستشفيات الجامعية والإدارات الطبية بالجامعات والمستشفيات التابعة لجامعة الأزهر والمؤسسات العلمية العاملة في القطاع الصحي الخاضعة للقانون رقم 69 لسنة ۱۹۷۳ المشار إليه، أعضاء المهن الطبية الخاضعين للقانون رقم 115 لسنة 1993 المشار إليه، أطباء الامتياز بكليات الطب).

ويجوز إضافة فئات أخرى من العاملين بالقطاع الصحي بقرار من مجلس إدارة  الصندوق بعد موافقة مجلس الوزراء، على أن يحدد مجلس إدارة الصندوق الاشتراكات المقررة عن كل فئة منهم بما لا يقل عن مساهمة باقي أعضاء الصندوق وفقا للقواعد التي ينظمها النظام الأساسي للصندوق.

ويهدف الصندوق إلى تعويض المستفيدين منه عن الوفاة أو الإصابة التي ينتج عنها عجز كلي أو جزئي، وذلك نتيجة مزاولة المهنة على النحو الذي يحدده النظام الأساسي للصندوق، وتقديم الرعاية الاجتماعية لأسر أعضائه، بالإضافة إلى أي مزايا أخرى يعتمدها مجلس إدارة الصندوق، وذلك كله وفقا للملاءة المالية التي تحددها دراسة اكتوارية من خبير اكتواري معتمد .

ونص القانون على أنه مع عدم الإخلال بالتعويض المستحق بموجب أحكام أي قانون آخر أو يتقرر بحكم قضائي نهائي، يصدر مجلس الإدارة بعد موافقة مجلس الوزراء قرارا بتحديد مبلغ التعويض الواجب صرفه مرة واحدة للمصاب بعجز كلي أو جزئي أو لأسرة المتوفي نتيجة مزاولة المهنة، فإذا نشأ خلال سنة من وقوع الإصابة بعجز جزئي، عجز كلي، أو نشأ عن أي منهما وفاة، وجب على الصندوق بحسب الأحوال أن يؤدي إلى المصاب أو لأسرة المتوفي مبلغ التعويض المقرر وفق تعويض المستفيدين منه عن الوفاة أو الإصابة التي ينتج عنها عجز كلي أو جزئي، وذلك نتيجة مزاولة المهنة أحكام هذا القانون .