الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المفلسون.. مورينيو وآخرون انتهت قصتهم مع عالم التدريب في كرة القدم

صدى البلد

ودع نادي توتنهام الإنجليزي، بطولة الدوري الأوروبي، من دور الـ 16، بعد خسارة مهينة أمام دينامو زغرب الكرواتي بثلاثة أهداف دون مقابل، بعد أن كان السبيرز حققوا الانتصار بثنائية نظيفة في مباراة الذهاب، لتودع كتيبة جوزيه مورينيو البطولة.

توتنهام ودع بطولة الدوري الأوروبي، والذي كان الفرصة الأبرز لرفاق هاري كين وجاريث بيل من أجل تحقيق بطولة، فالبطولات غابت لكثير من السنوات عن الفريق، لكن الفريق خرج بشكل غريب من دور الـ 16 أمام فريق ليس مصنفًأ من ضمن الأفضل في القارة الأوروبية.

" المنتهي" هو وصف يطلق على عدد من لاعبي كرة القدم، للإشارة إلى أنهم لم يعودوا قادرين على اللعب بشكل جيد، وأصبح مستواهم أقل مما سبق، لكن هذا الوصف أيضًا يمكننا أن نطلقه على المدربين.. يمكن أن نطلق عليهم أيضًا وصف " المفلسون" وسيكون على رأس قائمة المفلسين، هو البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق توتنهام.

مورينيو صاحب الـ 58 عامًا، لا أحد ينكر تاريخه في عالم المستديرة، بدءًا من بورتو ثم تشيلسي الإنجليزي، فإنتر الإيطالي، وريال مدريد الإسباني، وصولًأ لـ مانشستر يونايتد وتوتنهام في إنجلترا.. بطولاته تتحدث عن نفسها، لكن " السبيشال وان" يبدو أنه قد أفلس فنيًا.

مورينيو وصل لـ توتنهام نهاية العام قبل الماضي، أكمل الموسم الفائت مع توتنهام، لم يتأهل بهم لدوري أبطال أوروبا، ولم يتوج بأي بطولة.. قد يمنحه البعض الأعذار لذلك، فهو لم يستلم الفريق منذ البداية، لكن هذا الموسم؟ بعد أن أصبح الفريق كاملًا مدججًا بالنجوم، فلا أعذار لـ مورينيو، لا أعذار للخروح المهين من الدوري الأوروبي، ولا أعذار لاحتلال المركز الثامن في الدوري الإنجليزي، فمورينيو لم يعد قادرًا على التفكير لقيادة فريقه لتحقيق الانتصار أمام الفرق الكبيرة، أو حتى الصغيرة، فنجد دينامو زغرب يسجل 3 أهداف في فريقه وهو لا يحرك ساكنًا


مدرب آخر ينطبق عليه لقب " المفلس" وهو الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي لا يوجد خلاف أيضًا على مسيرته التدريبية، لكنه منذ خرج من ريال مدريد، وهو يعاني مع الفرق التي يدربها، بدءًا من بايرن ميونخ الألماني ونابولي الإيطالي، وصولًا لـ إيفرتون الإنجليزي.

مفلس آخر وهو لويز فيليبي سكولاري بطل كأس العالم مع المنتخب البرازيلي عام 2002، إلا أنه في العقد الأخير اعتاد على الفشل، سواء مع البرازيل أو مع الفرق التي دربها

الإسباني رافا بينتيز أيضًا، صاحب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول عام 2005، درب ريال مدريد خلفًا لـ أنشيلوتي، ليفشل فشلًا ذريعًا، ثم ينتقل لـ نيوكاسل الإنجليزي، ومنه للتدريب في الصين.