الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأردن في المرتبة 127 عالميًا في مؤشر السعادة خلال 2021

صدى البلد

جاء الأردن في المرتبة 127 عالميًا في "مؤشر السعادة" للعام 2021، الذي شمل 149 دولة.

وحل الأردنيون ضمن "الشعوب الأقل سعادة"، خلال جائحة كورونا التي بدأت بالتفشي في العالم نهاية العام 2019، وفي المملكة مارس 2020 حتى اليوم، وتجاوزت أعداد الإصابات فيها 514 ألفا والوفيات أكثر من 5600.

واستند معدو الدراسة التي ترعاها الأمم المتحدة والمنشورة سنويا منذ 2012، إلى استطلاعات رأي من معهد "غالوب" يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية.

تتم مقاطعة هذه البيانات مع إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد، لوضع درجة نهائية على 10.

إلى ذلك، حصدت فنلندا الجمعة لقب “أسعد بلد في العالم” للسنة الرابعة على التوالي، متقدمة على الدنمارك وسويسرا وآيسلندا، في تصنيف عكس تقدما مفاجئا لبلدان عدة على "مؤشر السعادة" خلال الجائحة.

وتهيمن أوروبا بوضوح على تصنيف البلدان العشرة الأوائل على القائمة، والذي يضم أيضا هولندا والنروج والسويد ولوكسمبورج والنمسا، إضافة إلى بلد وحيد خارج القارة الأوروبية هو نيوزيلندا.

واحتلت ألمانيا المركز الثالث عشر في التصنيف تلتها كندا في المرتبة الرابعة عشرة وبريطانيا في المركز السابع عشر والولايات المتحدة في المرتبة التاسعة عشرة، ثم فرنسا في المركز الحادي والعشرين فيما حلت البرازيل في المرتبة الخامسة والثلاثين واليابان في المركز السادس والخمسين وروسيا في المركز السادس والسبعين والصين في الرابع والثمانين، وفق تصنيف رسمي يشمل 150 بلدا بالاستناد إلى معدل بيانات السنوات الثلاث الأخيرة.

وحلت بلجيكا في المرتبة العشرين، فيما احتلت إسبانيا وإيطاليا المركزين 27 و28.

أما البلدان "الأقل سعادة في العالم" بحسب التصنيف فتصدّرتها أفغانستان مع 2,52 نقطة، تلتها زيمبابوي ورواندا وبوتسوانا وليسوتو.

وحققت الهند أسوأ مرتبة بين البلدان الكبرى في العالم، إذ حلت في المركز 139.

ومن خلال مقارنة بيانات 2020 مع لسنوات السابقة لتبيان أثر الجائحة، لاحظ معدو الدراسة "ازديادا كبيرا في وتيرة المشاعر السلبية" في ما يقرب من ثلث البلدان.

لكن في المقابل، تقدم 22 بلدا على مؤشر السعادة و"سُجلت مفاجأة تمثلت في عدم تراجع معدل الرخاء في تقويم الأشخاص لحياتهم"، وفق جون هيليويل، أحد معدي الدراسة.