EN 
تحل اليوم ٢٢ مارس، الذكرى ال٤٣ للفنان عبد الخالق صالح والذي يعد واحدًا من الفنانين البارزين الذين تخلوا عن مناصبهم العسكرية التي كانوا يشغلونها لشغفهم في الفن.
وفي ذكرى وفاته نستعرض أبرز نقاط حياته:
وحكي علي عبد الخالق عن والده أنه كان يرغب في دراسة التمثيل، ولكن جده لم يقبل ذلك وطرده من المنزل، وطلب منه أن يدخل كلية الشرطة، وبالفعل دخل عبد الخالق الشرطة واستمر فيها إلى أن أصبح لواء.
-هو من مواليد 1913، تخرج في كلية الشرطة، وعمل في سلك البوليس حتى أنهى حياته العسكرية برتبة لواء.
- بدأ حياته الفنية عام 1958، مع المخرج عز الدين ذو الفقار.
- عمل في المسرح العسكري ومع ثلاثى أضواء المسرح، ومثل في بعض الأفلام المشتركة مع إيطاليا.
-مسيرته الفنية حافلة، فقدم العديد من الأفلام أهمها (السلم الخلفي، الرجل الثاني، الأشرار، بداية ونهاية، ليل وقضبان، بنات في الجامعة).
-جسد أدوار مختلفة ابرزها، زعيم العصابة فى فيلم "الرجل الأول"، ورئيس البوليس السياسى فى فيلم "فى بيتنا رجل".
- بالإضافة لرصيده فى السينما، كان له رصيد فى الدراما والمسرح، فمن أشهر أعماله، مسلسلات ناعسة، مفتش المباحث، الأبواب المغلقة، لمن نحيا، ومسرحية طبيخ الملايكة.
-توفى عام 1978 عن عمر ناهز الـ65 عاما.
هو والد المخرج علي عبد الخالق والذي أخرج مجموعة من أهم أفلام السينما امصرية منها "الكيف، العار، جري الوحوش، أغنية على الممر" وغيرها من الأفلام الناجحة.
