EN 
تحكي الأمثال الشعبية جزءا كبيرا من ثقافات الشعوب المختلفة،والسير الشعبية مليئة بالحكايات والأساطير، ويستعين بها دائما لتأكيد صحة ما يقول، أو كوسيلة أختصار سريعة الكلام بداء عن ذكر الموقف والتكلم بحديث طول .
ولكن خلف كل مثل قصة وحكاية ضرب لها الكلام وصار مثلآ ، ونستعرض لكم فى التقرير القادم عن قصة مثل يجرى على لسان جميع المصريين دون ان يعرف معناه :
«ابن ستين كلب» مثل يقوله المصريين ومقولة تدل على ذم الشخص ويقصد بها إهانة شخص ما، وهو مثل متداول على لسان المصريين ولكن الكثير لا يعرف من أين بداء أو كيف وصل إلينا اليوم ولعل المدهش الذى لا يعرفه الكثيرون أن هذا المثل أصله مصرى أطلق منذ أكثر من سبعة ألف عام فهو يرجع إلى العصر الفرعوني.
وتميز المصري القديم بفنه والذى استطاع بفضل فنه وموهبته أن يخلد ذكره وحضارته لمائة الآلاف من السنين على جدران المعابد يسجل سير ملوكه واحداث أيامه ومعاركه من خلال فنه ورسمه لشخصيات ملوكه.
فكان لكل كائن، عدد محدد من المربعات لا يجوز الخروج عنها، وقد تم رسم الكلب في الحضارة المصرية القديمة في الرسومات 6 مربعًا، وعرضه 10 مربعات، أي أن 6 ×10 = 60 وهو حجم الكلب فى النقش على جدران المعابد قديما، ومن فجاءت هذه الجملة الأشهر لدى المصريين لذا نقول .
ومن هنا ضرب المثل الإشارة تحقير الشخص او لتعبير عن الغضب من شخص ما بتصويره بصورة الكلب.
