EN 
تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، عن رد فعل الرسول والصحابة بعد نزول الآية الكريمة بتحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام.
وقال جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إنه ورد أن هذه الآية نزلت أثناء الصلاة، موضحا أن هناك قرآن ووحي ينزل في الصلاة وخارجها، منوها بأن الوحي كانت له صفة مميزة في النزول، وهو التكرار.
وذكر أن سورة الفاتحة نزلت على النبي عدة مرات، وذلك من باب الفضل لسورة الفاتحة، فالنزول الأول للتأكيد، والثاني لبركتها وفضلها.
وأشار إلى أن آية تحويل القبلة نزلت أثناء الصلاة، أو قبل العصر، فصلى النبي بالصحابة على الجهة الجديدة، فأخبر أحد الصحابة جماعة كانت تصلي في مسجد يعرف الآن بمسجد القبلتين، فقال لهم "صليت مع رسول الله العصر الآن إلى الكعبة، فتحول الجميع بمن فيهم الإمام وتحولوا إلى جهة الكعبة".
ولفت إلى أنه لهذا فإن هذا المسجد صليت فيه صلاة واحدة، ركعتين إلى الشمال وركعتين إلى الجنوب، ولذا سمي بمسجد القبلتين.
وأوضح، أن الصحابة كانت أمنيتهم تحويل القبلة إلى الكعبة، وضربوا أروع الأمثال في ابتاع أوامر الشرع الحنيف وكلام النبي.
