EN
قضت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين محمد خيري المري، وعضوية المستشارين أحمد لطفى حسنين و سعيد عبدالرشيد السمادوني ومحمد خيرت الشرنوبى وأمانة سر محمد جمال محمد ومحمود محمد عبدالرزاق ببراءة مشرف الوسائل التعليمية بإحدى مدارس قرية بلجاي التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية من زراعة البانجو.
وتعود وقائع القضية إلى ورود مذكرة من الشؤون القانونية بإدارة غرب المنصورة التعليمية للواء رأفت عبدالباعث مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، بالعثور على شتلات نبات البانجو المخدر مزروعة داخل فناء مدرسة بلجاى الابتدائية واتهام اثنين من العاملين بزراعتها وسط الزراعات بالمدرسة.
وجاء في المذكرة أنه أثناء مرور مدير إدارة التعليم الابتدائى بإدارة غرب المنصورة التعليمية على مدرسة بلجاى أبلغه، "عبدالعزيز. ع" عامل مدرسة بلجاى الابتدائية بوجود شجيرات نبات البانجو المخدر مزروعة في شتلات وسط شتلات الريحان بالمدرسة وأن مشرف الوسائل وأمين المكتبة هما من قاما بزراعتها.
وبانتقال المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث مركز شرطة المنصورة وعدد من الضباط إلى المدرسة وبالمعاينة تبين صحة البلاغ وتم العثور على 26 شتلة أشجار نبات البانجو المخدر موجودة وموزعة بين شتلات الريحان والصبار بفناء المدرسة.
وبسؤال مدير المدرسة والعامل اتهما، كلا من "طارق .س" أمين مكتبة بالمدرسة و "رضا.ع .ع"، مشرف وسائل بزراعة تلك الشتلات، وتحفظت المباحث على الشتلات في مكانها على ذمة التحقيقات وتم ضبط أمين المكتبة بينما تمكن مشرف الوسائل من الهروب من المدرسة وأمكن ضبطه في وقت لاحق.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وٱحيل النيابة العامة للتحقيق وانتقل فريق من النيابة العامة للمدرسة لمعاينة المزروعات وقررت التحفظ عليها وانتداب المعمل الجنائى لبيان نوع النبات المضبوط وكتابة تقرير عنه وتسليمه للنيابة فور الإنتهاء منه.
وأكدت تحريات المباحث قيام أمين المكتبة ومشرف الوسائل بزراعة 26 شتلة من نبات البانجو المخدر داخل قصيص الزينة وأنهم اعتادوا قطف الزهرات منه وتدخينها داخل غرفة الكمبيوتر بالمدرسة حتى أبلغ العاملمدير إدارة التعليم الإبتدائى أثناء زيارته المفاجئة للمدرسة.
وقرر المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، إحالة "رضا. ع. ع. ا" مشرف الوسائل التعليمية بمدرسة بلجاى الابتدائية، لمحكمة جنايات المنصورة لاتهامه بزراعة نبات البانجو المخدر بفناء المدرسة.
