EN 
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، والذي يحرص المواطنون قبل قدومه على شراء الياميش بمختلف أنواعه، وكذلك كل مستلزمات رمضان المختلفة، التي تتفنن فيها الأمهات بصنع المأكولات الرمضانية بمختلف أنواعها.
تتعدد أنواع ياميش رمضان كل عام، فتتميز باختلاف اطعمتها وأشكالها وألوانها، فمنها: البلح والمشمشية والقراصيا والزبيب وجوز الهند والتين وقمر الدين، واللوز والبندق والكاجو والفستق وعين الجمل، وغيرها من أنواع الياميش المختلفة.
وتجولت كاميرا "صدي البلد" لتسأل المواطنين وتستطلع آراءهم فى سؤال وهو: متي ظهر ياميش رمضان وفي اي عصر تحديدًا، وجاءت الردود كوميدية من قبل المواطنين، فاختلفوا في الآراء دون الوصول إلي الإجابة الصحيحة.
تمحورت معظم الإجابات حول "العصر الإسلامي"، و"العصر الفاطمي"، و"العصر العثماني"، و"العصر الفرعوني"، وارجعوا اجاباتهم الي التخمين وعدم التأكد، موضحين أن اقبالهم علي الياميش كعادات رمضانية منذ القدم.
وجاءت إجابات أخري تقول بعدم ظهور الياميش في عصر أو قرن ماضي، بل تم ظهوره منذ ٣٠ أو ٤٠ سنة مضت فقط، وهي تقاليد مصرية وعربية للاحتفال بشهر رمضان، وأفضل عادة في شهر رمضان هي تجمع الأهالي والأقارب سويًا.
يذكر أن ياميش رمضان تم ظهوره منذ عصر الفراعنة، فكان يتم تقديم اللوز والجوز والزبيب كقرابين للإله "بِس"، وهو إله التسالي لدي المصريين القدماء، وفي العصر الفاطمي اتخذت الياميش أسم "القيس".
ومع دخول العصر العثماني جاء ظهور كلمة الياميش، حيث أن كلمة ياميش هي كلمة باللغة التركية وتعني "الثمار المجفف"، وكان يستخدمها العثمانيون كتسالي في الطرقات الطويلة، وكان أصل الكلمة "يمشي" ولكن أدرجتها العامية المصرية لجعلها كلمة "ياميش".
