EN 
- السعودية تعلن جاهزيتها لاستقبال المعتمرين والمصلين في شهر رمضان
- استمرار تعليق الإفطار والاعتكاف في الحرمين الشريفين بسبب كورونا
- السديس يعلن إجراءات صارمة وتشديد صارم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الأحد، عن جاهزيتها واستعدادها لاستقبال المعتمرين والمصلين في شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام.
وفي حضور وزير الإعلام السعودي المكلف ماجد بن عبد الله القصبي، أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خطة الرئاسة لموسم رمضان الكريم، وذلك خلال الملتقى الإعلامي الذي أقامته الرئاسة العامة عن بُعد.
وقال السديس إن الرئاسة العامة والجهات الأمنية داخل الحرمين الشريفين لن تتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والمحافظة على سلامة زوار وقاصدي الحرمين الشريفين، وأن صحن المطاف سيخصص للطواف فقط، والصلاة ستكون خلف المكبرية.
كما أعلن استمرار تعليق سفر الإفطار والاعتكاف، وتخصيص صحن المطاف للمعتمرين فقط، مؤكدا أنه سيتم تخصيص 5 مصليات داخل المسجد الحرام بالإضافة إلى الساحة الشرقية.
وتشمل خطة شهر رمضان للمسجد الخرام تخصيص مصليات شرفات الدور الأول المطلة على الكعبة المشرفة، والدور الأول من توسعة الملك فهد بالكامل، وسطح وقبو توسعة الملك فهد، والتوسعة السعودية الثالثة كاملةً بساحاتها الخارجية، والساحة الشرقية بالكامل، وتطبيق الإجراءات الاحترازية في المصليات من خلال وضع الملصقات الإرشادية وتطبيق مسافة التباعد الجسدي، وتعقيم المصليات قبل وبعد كل صلاة.
ومن المقرر أن يكون دخول المصلين من نقاط تفويج محددة للفرز والتأكد من تصاريحهم، حيث يلزم لدخول المسجد الحرام إصدار تصريح للصلاة من تطبيق اعتمرنا وأيضا إبراز تطبيق توكلنا وتطبيق تباعد.
ودعا السديس المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق اعتمرنا، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي، موضحا أن الرئاسة العامة وضعت 14 مسارا افتراضيا للطائفين في صحن المطاف.
وأشار المسؤول السعودي إلى تخصيص أقرب 3 مسارات من الكعبة لكبار السن وذوي الإعاقة، مع تخصيص ما يقارب من 5 آلاف عامل وعاملة للقيام بعمليات التعقيم والتطهير على مدار الساعة، وتطبيق مسافة التباعد الجسدي من خلال الملصقات الإرشادية في جميع المصليات، واستمرار رفع السجاد وتعقيم المصليات قبل وبعد كل صلاة.
وأوضح أن رئاسة الحرمين تقوم بغسل وتعقيم كامل المسجد الحرام 10 مرات يوميا عدا الغسلات الاحتياطية، كما نظمت بالتعاون مع وزارة الصحة حملة تطعيم لجميع العاملين في المسجد الحرام ، والفحص الدوري لجميع العاملين والعاملات خاصة الذين يباشرون الخدمة للمعتمرين والمصلين، فضلا عن تعميم دليل متكامل للإجراءات الاحترازية والتشديد على جميع المتهاونين في تطبيقها.
علاوة على ذلك، كشف السديس عن استعداد الرئاسة بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في لجنة السقاية والرفادة بتوفير وجبات إفطار فردية لمرتادي المسجد الحرام ، موضحا أن الوجبات ستوزع بشكل فردي، بما يسمح لرواد المسجد الحرام بإدخال تمرات للإفطار الشخصي فقط.، وإطلاق حملة "إفطار واحتراز" لتوعية المفطرين في المسجد الحرام بضرورة تطبيق الاحترازات حال الإفطار.
وأضاف أن رئاسة الحرمين تتوقع توزيع 200 ألف عبوة يوميًا، كما تنوي تسيير قوافل ماء زمزم للجنود البواسل المرابطين بالحدود الجنوبية.
وأكد أن الهيئة تتيح الترجمة الفورية للخطب بالمسجد الحرام، وذلك من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية، حيث يبلغ عدد اللغات المستخدمة في ترجمة الخطب والدروس والمحاضرات 10 لغات، ويقدم المترجمون العاملون في المسجد الحرام خدمة الإرشاد المكاني وترجمة الأسئلة للمفتين بـ 23 لغة.
وفي المدينة المنورة، أعلنت وكالة شؤون المسجد النبوي خطتها التشغيلية لشهر رمضان المبارك منها استمرار عدد التسليمات في صلاة التراويح والتهجد بواقع 5 تسليمات وإفطار الصائمين في المسجد النبوي الذي يقتصر على التمر والماء, فضلا عن منع تقديم وجبات السحور للزوار والمصلين وغيرهم في نواحي المسجد النبوي ومرافقه والساحات المحيطة به الداخلية والخارجية.
وقررت شئون المسجد تعليق الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان لهذا العام، واستخدام الساحات الغربية الجديدة للصلوات، كما يراعى عدم التفويج إليها خلال اشتداد آشعة الشمس والحرارة نهارًا حفاظًا على سلامة الزوار والمصلين، وذلك حرصا على سلامة الزوار والمصلين والتزامًا بالضوابط والإجراءات الاحترازية.
فيما أكد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد أن الهيئة سع إلى تحقيق أهداف رئيسة هذا العام منها أن تكون الممرات دون ازدحام محققة التباعد الجسدي للمحافظة على سلامة المصلين والزائرين.
كما تهدف الوكالة إلى تهيئة المسجد النبوي للمصلين من خلال عمليات التعقيم المستمرة وتفعيل اللجان الميدانية المشتركة من قبل الوكالة والجهات ذات العلاقة لرفع مستوى الرقابة على السلوكيات والممارسات الخاطئة في المسجد النبوي وساحاته ومرافقه والتأكيد على الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي في جميع المواقع بالمسجد النبوي.
وقال وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي "لقد تشرفت هذه البلاد المباركة قيادة وشعبًا بخدمة الحرمين الشريفين، بما يعكس الصورة الحضارية ورسالتها العالمية".
وتابع الوزير السعودي "تتشرف وزارة الإعلام بخدمة رئاسة شؤون الحرمين وسنسعى دائمًا وأبدًا إلى أن نمدكم بكل الكوادر الإعلامية لنشر منظومة الخدمات الكبيرة التي تبذلونها للقاصدين".
