على مدار 6 أيام متواصلة ، ظلت سفينة إيفر جرين جانجة مستقرة في مكانها في قناة السويس، فكانت سببًا في شلل حركة مرور القناة والسفن التي انتظرت بالأيام للعبور على أمل نجاح محاولات تعويم سفينة قناة السويس .
السفينة الجانحة كانت محط أنظار العالم، ما بين انتقادات وهجوم و خسائر ، لتصبح الحدث العالمي الأهم خلال الأيام الماضية، كما عرضت العديد من الدول التدخل للمساعدة في محاولات تحريك السفينة بعد تعطيل قناة السويس بسبب الأزمة ، وزيادة الخسائر اليومية نتيجة تعطل السفن والحاويات التي تنتظر لحظة العبور لاستكمال طريقها .
اقرأ أيضا
رغم أن العديد من خبراء العالم أكدوا أن السفينة الجانحة تحتاج أسابيع كي تتحرك، إلا أن مصر كتبت إنجازا كبيرا اليوم بعد نجاح محاولة تعويم سفينة إيفر جرين الجانحة في قناة السويس ، بأيادي أبطال مصريين لحل الأزمة خلال ساعات منذ صباح اليوم الأثنين .
كواليس تحريك سفينة قناة السويس
بدأ اليوم الاثنين، تعويم سفينة الحاويات البنمية الجانحة EVER GIVEN بنجاح بعد استجابة السفينة لمناورات الشد والقطر حيث تم تعديل مسار السفينة بشكل ملحوظ بنسبة ٨٠% وابتعاد مؤخر السفينة عن الشط بمسافة ١٠٢ متر بدلا من ٤ أمتار، وبعدها تم استكمال محاولات تعديل موضع السفينة وتمت المهمة بنجاح حيث تحركت السفينة وتمسحبها بمنطقة الانتظار بالبحيرات المرة، استعداد لاستئناف حركة الملاحة.
عقب نجاح العملية تعانقت الاطقم البحرية للسفن العالقة، وأعضاء فريق إنقاذ السفينة، كما انطلقت الصافرات ابتهاجا بالحدث المنتظر.
اقرأ أيضا
استغرقت المناورة الاخيرة لتعويم سفينة قناة السويس الجانحة، ٩ ساعات، شملت التجهيز بعد وصول 3 قاطرات جديدة، لموقع الجنوح والمشاركة في التعويم.
وأوضح رئيس الهيئة أن توزيع القاطرات خلال مناورات الشد شمل شد مقدمة السفينة في اتجاه الشمال بواسطة كلا من القاطرة "بركة ١ "والقاطرة "عزت عادل" بقوة شد ١٦٠ طن لكل منهما ، فيما تقوم ٤ قاطرات بدفع مؤخر السفينة جنوبا وتشمل القاطرتان الجديدتان "عبد الحميد يوسف" و"مصطفى محمود" بقوة شد ٧٠ طن لكل منهما و القاطرتان بورسعيد ١ وبورسعيد ٢ ، كما تعمل قاطرتان على شد مؤخر السفينة جنوبا وفي مقدمتهم القاطرة الهولندية APL GUARD بقوة شد ٢٨٥ طن، والقاطرة ماراديف، وتتشارك القاطرتان "تحيا مصر١ "و"تحيا مصر ٢" في دفع مقدم السفينة ناحية الشمال.
تعليق الرئيس السيسي