الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 16 عاما من وفاتها.. العثور على ثروة تركتها سيدة لبناتها في كتاب قديم

بعد وفاتها.. العثور
بعد وفاتها.. العثور على ثروة تركتها سيدة لبناتها في كتاب

بسبب عشقها للقراءة، تركت أم بريطانية لبناتها الأربعة نسخة قديمة من سلسلة كتب "هاري بوتر" الشهيرة، وتبين للعائلة في الآونة الأخيرة أن هذه النسخة هي في حقيقة الأمر عبارة عن طبعة أولى نادرة تصل قيمتها إلى نحو 30 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 650 ألف جنيه مصري تقريبًا.

يذكر أن الأم توفيت متأثرة بإصابتها بمرض سرطان الثدي عام 2005 عن عمر يناهز 44 عامًا، وكانت خلال حياتها عاشقة للقراءة وحرصت على احتفاظ بناتها بكافة كتبها التي أصبحت تملأ منزل عائلتها، واشتملت المجموعة التي تركتها على كتاب كلاسيكي من سلسلة "هاري بوتر" للكاتبة البريطانية "ج. ك. رولينج"، كانت الأم قد اشترته منذ 20 عامًا مقابل جنيه إسترليني واحد.


وأفادت صحيفة "ميرور" البريطانية بأن النسخة التي تركتها هذه السيدة من كتاب "هاري بوتر وحجر الفيلسوف" من المتوقع أن تحقق لبناتها مكسبًا يفوق توقعاتهن.

وأضاف التقرير أنه لم يُطبع من هذا الإصدار سوى 500 نسخة فقط، وفي ظل تزايد الطلب على مثل هذه الكتب النادرة، فقد بيعت في السابق نسخة من سلسلة الكتب الشهيرة في حالة ممتازة مقابل 68 ألف جنيه إسترليني.

ومن المقرر أن تباع النسخة النادرة في مزاد علني بدار للمزادات في مقاطعة "ستافوردشاير" بإنجلترا، وسط توقعات بأن يصل سعرها إلى ما بين 20 ألف إلى 30 ألف جنيه إسترليني، لكن يمكن أن تباع بسعر يفوق المتوقع.

وصرحت الابنة الكبرى لصاحبة الكتاب الراحلة، وهي سيدة في الـ31 من عمرها، لوسائل إعلام بريطانية قائلة إن الكتاب بمثابة "هدية من السماء"، وسوف يتم تقسيم المبلغ الذي سيباع به بينها وبين شقيقاتها كجزء من إرث والدتهن.


وأضافت الابنة، التي فضلت عدم ذكر اسمها في وسائل الإعلام، أن عائلتها صُدمت عند اكتشاف القيمة الفعلية للكتاب الذي ظل متروكًا لسنوات على أرفف مكتبة، وذلك بعد عرضه على دار للمزادات لتقييمه، وأشارت إلى أن والدتها تركت لهن هدية مذهلة بفضل عشقها للكتب وإصرارها على تشجيعهن على القراءة منذ طفولتهن، مؤكدة على أن الكتاب مازال في حالة جيدة جدًا.

وبالنسبة إلى تفاصيل اكتشاف العائلة لقيمة الكتاب، فقد أوضحت الابنة الكبرى أن عائلتها بدأت تنتبه إلى قيمته في أواخر شهر ديسمبر الماضي، حيث كان متروكًا على أحد الأرفف في منزل والدها، وبعد مشاهدة الأخير أخبار عن بيع نسخ من الطبعة الأولى لسلسلة الكتب مقابل مبالغ كبيرة، بدأ يبحث عن الموضوع عبر الإنترنت وتواصل معها بشأن الكتاب المملوك للعائلة؛ وبعد البحث تبين أن كافة الدلائل تشير إلى أنه نسخة نادرة، وأعطاها والدها الكتاب في أعقاب ذلك قائلًا إن الوقت حان لتحصل عليه.