نواب عن افتتاح مدينة الدواء: خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.. ونقلة نوعية لدعم المنظومة الصحية.. وستفتح بابًا أوسع للمنافسة العالمية

افتتح الرئيس السيسي أمس الخميس، مدينة الدواء المصرية، أحد أكبر الصروح الطبية بالشرق الأوسط، وأحد أهم المشروعات التنموية العملاقة، ولاسيما بعد إنشاء الهيئة المصرية للشراء الموحد. 

و حول هذه الأمر أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بهذه الخطوة الجادة، مشيرين إلى أهميتها في الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، والقدرة على تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية،لتصبح أحد أذرع الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.

كما أكدوا على أنها ستكون  بمثابة خطوة جادة لدعم اهتمامات الوزارة والدولة بتصنيع المواد الخام الداخلة في تصنيع الدواء محليًا في المصانع المصرية، كما أنها فرصة ذهبية ستضع مصر وبقوة على خارطة التصدير.

بداية قال النائب، أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن افتتاح مدينة الدواء المصرية سيحقق نقلة نوعية في القطاع الصحي، و سيظهر تأثيره جليا على المواطن المصرى قريبًا. 

وأكد" أبو العلا" فى تصريحاته لـ"صدى البلد" على أن هذه المدينة من شأنها أن تعمل على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن المصري ، وذلك من خلال منظومة متكاملة بدأها الرئيس السيسي منذ 4 سنوات من خلال تدشين عدة مبادرات تعتبر من أهم المبادرات على مستوى العالم، 

أبرزها مبادرة 100 مليون صحة، و صحة المرأءة وصحة أطفالنا في المدارس، فضلا عن القضاء على قوائم الانتظار. 

ولفت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلي أن هذه المدينة من شأنها ضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الأدوية، وكذلك السعي للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.

 و تابع فى حديثه: هذه  المدينة تهتم بالدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى، وهو ما يمثل إضافة ونقله كبيرة بالمنظومة الصحية في مصر.

من جانبه أكد النائب،  محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تأمين احتياجات المواطنين من الدواء، لما يمثله من قضية أمن قومي.

وأشار " زين الدين" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدينة الدواء بمنطقة الخانكة تمثل أهمية كبيرة لمصر في الاتجاه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات العلاجية.

وأوضح أن نجاح هذه المدينة يأتي إنطلاقا من امتلاكها قدرات تكنولوجية وصناعية على أعلى مستوى، على غرار المصانع العالمية.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الاهتمام بصناعة الدواء انطلاقة كبيرة لجذب الشركات العالمية للاستثمار في هذا القطاع الحيوي والهام، لافتا إلى أن مدينة الدواء تمثل قيمة مضافة في توفير احتياجات مصر وفرصة أيضا لزيادة صادرات مصر من الدواء.

كما قالت النائبة، ايناس عبد الحليم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن مدينة الدواء المصرية التي افتتحها الرئيس السيسي اليوم، أحد أكبر المشروعات التنموية العملاقة، لاسيما بعد إنشاء الهيئة المصرية للشراء الموحد، مشيرة إلى أن افتتاحها سيكون بمثابة خطوة جادة لدعم اهتمامات الوزارة والدولة بتصنيع المواد الخام الداخلة فى تصنيع الدواء محليًا فى المصانع المصرية، كما أنها فرصة ذهبية ستضع مصر وبقوة على خارطة التصدير. 

وأكدت "عبد الحليم" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هذه المدينة سيتم فيها تصنيع البلازما ومشتقاتها، إلى جانب أنه سيتم العمل بالتجديد لكافة مصانع الأعمال المتعثرة لافتة إلى أن مصر تعد من أولى الدول التي بدأت فيها صناعة الأدوية منذ عام 1938م. 

وأشادت عضو لجنة الشئون الصحية بالخطوات الجادة التى ينتهجها الرئيس السيسي فى كافة المجالات، لاسيما المجال الصحي، لافتة إلى أن إصدار القانون الصادر برقم 151 لسنه 2019 لإنشاء الهيئة المصرية للشراء أحد أبرز التشريعات الحيوية في مجال الدواء،  التى من شأنها تطوير المنظومة الصحية وتوفير الدواء بشكل منتظم ومواجهة الممارسات الاحتكارية فى القطاع وتنمية الصناعات الطبية، فضلًا عن كونه يمثل إحدى الركائز الأساسية لتطوير المنظومة الصحية بمصر وتنمية الصناعات الطبية. 

وأكملت: افتتاح الرئيس لمدينة الدواء يعني أننا نسير على خطى متقدمة، وسابقة لوقتها للحاق بركب التقدم، والعودة إلى مكانتا الأولى التي حصدناها عام 1938م. 

وفى سياق متصل قال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والإتصالات بمجلس الشيوخ، إن مدينة الدواء التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي،  من شأنها أن تعمل على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط.

وأكد" توفيق" فى تصريحات خاصه لـ"صدى البلد" على أن  هذه المدينة  تعد واحدة من أكبر المدن الدوائية فى المنطقة، وتستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية، وتعتمد علي أعمال التنظيف الذاتى الإلكترونى مما يساعد علي استمرار الإنتاج في المصانع .

ولفت عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ إلى أن المدينة أيضا من شأنها  الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، لاسيما وأنها تضم مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيدًا للتصدير إلى الدول الأفريقية، كما أنها تهتم بالدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى.

 

وأشار النائب إلى أن مدينة الدواء تهدف لتوفير دواء آمن وفعال للمواطن المصرى، مما يترتب عليها ضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الأدوية، وكذلك السعي للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.