EN 
لن تمر أزمة شحط السفينة إيفر جيفن في قناة السويس مرور الكرام بدون تحليل من كل أجهزة المخابرات في العالم، وكذلك كل المؤسسات المرتبطة بالنقل البحري في العالم .
فماذا أثبتت هذه الأزمة الملاحية الكبري؟ وماذا يعني ما فعلته مصر خلال الأزمة بثبات انفعالي وهدوء ومثابرة منقطعة النظير؟
١-التحولات التي حدثت في مصر حقيقية والقدرات اللوجيستية أصبحت على مستوي عالمي.
٢-مصر تمتلك الخبرات والقدرة علي إدارة الأزمات والتحليل ووضع السيناريوهات والبدائل والاحتمالات، وكذلك روجت عالميا للعامل المصري وصموده حتى اثبات نجاحه.
٣-قدرة الأجهزة المصرية علي التعامل مع الأزمات بثبات.
٤-قناة السويس أهم ممر للتجارة العالمية بلا منازع في الأجل المنظور.
٥-الفشل الذريع للإعلام المصري الخاص والعام في تغطية الحدث وتوضيح قدرات مصر علي التعامل معه.
٦-الخبرات التي تراكمت لدي المصريين علي مدار عشرات بل مئات السنين في العديد من القطاعات لاتوجد إلا في الدول الكبري ويجب استغلالها وتطويرها وتنميتها.
٧-جرأة القيادة السياسية ومتخذ القرار والثقة في إرادة المصريين.
٨-دخل القناة يمكن أن يتضاعف مرات بالمناطق اللوجيستية حولها وهي للأسف حتي الآن تتحرك بسرعة السلحفاة في التطوير.
٩-بيان الرئيس السيسي حول الأزمة قوة في الرسائل وبلاغة في البيان، وأعطي التاريخ حقه في كل مراحله وأظهر صلابة الحاضر والثقة في المستقبل وأن مصر تصنع تاريخها بإرادتها بدون شروط من أحد.
١٠-أن الاستمرار في التطوير وزيادة القوة عسكريا واقتصاديا واجتماعيا ضرورة لا مفر منها وهنا تحضرني كلمات جمال حمدان (مصر إما أن تتحول لقوة عظمي أو تندثر) وستتحول إن شاء الله.
الأزمات كاشفة .. وفي النهاية فائدة الأزمات أنك تعرف مَنْ عدوك ومَن صديقك وعلمتنا الاستفادة والخبرة من كل تجربة.
