EN 
ولي العهد يستعرض مع بوتين وماكرون مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
الإمارات تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف المدنيين في السعودية
وزير الطاقة: زيادة الإنتاج تدريجيًا في مايو
الصحة: رصدنا زيادة بأعداد إصابات كورونا المؤكدة والنشطة والحرجة
تناولت الصحف السعودية اليوم، الجمعة عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
في صحيفة عكاظ، أجرى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالًا هاتفيًا (الخميس) بالرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وجرى خلال الاتصال استعراض مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتي تهدف لرفع الغطاء النباتي وتعزيز كفاءة عمليات إنتاج النفط مساهمة في تخفيف الانبعاثات الكربونية في العالم لمواجهة التحديات البيئية.
وأبدى الرئيس بوتين ترحيبه بالمبادرة السعودية، مؤكدًا دعم جهود المملكة لما يحقق لهذه المبادرة أهدافها.
كما أجرى ولي العهد اتصالًا هاتفيًا بالرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وتم خلال الاتصال بحث ما يواجهه العالم من تحديات بيئية، وما يتبعها من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية، وما تضمنه إعلان مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر من مبادرات نوعية لمواجهة هذه التحديات من خلال برامج التشجير والطاقة النظيفة، باستخدام سبل حديثة ومبتكرة وتقنيات جديدة.
وتم التأكيد على أن هذه المبادرة تعتبر أحد أكثر المبادرات العالمية طموحًا من حيث إصلاح الأراضي المتدهورة وخفض معدلات الكربون.
وأبدى الرئيس ماكرون ترحيبه بالمبادرات واهتمام بلاده ببذل ما يمكن من جهود لدعم هذه المبادرات وتحقيق أهدافها.
وفى صحيفة الوئام أعربت دولة الإمارات، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمَّدة في مدينة خميس مشيط في المملكة العربية السعودية، من خلال طائرتين مفخختين، اعترضتهما قوات التحالف.
وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، نشرته صحيفة الاتحاد أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفًا فوريًا وحاسمًا لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدًا خطيرًا، ودليلًا جديدًا على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كلٌ لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وفى صحيفة الجزيرة أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة أن زيادة الإنتاج بشكل تدريجي ستبدأ في مايو المقبل مؤكدًا الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة.
وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب رئاسته أمس الاجتماع الخامس عشر لمنظمة «أوبك» والدول المنتجة من خارجها «أوبك+» إن خطة العودة التدريجية في مايو ستكون بواقع 250 ألف برميل، وفي يونيو بواقع 350 ألف برميل، والاجتماع القادم في 28 أبريل.
وكان وزير الطاقة قد ترأس أمس الخميس الاجتماع الخامس عشر لمنظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها (أوبك+) ، وبين خلال كلمته أن «أوبك+» كانت حذرة في مواجهة الظروف غير المتوقعة، ولكنها الآن في مرحلة التعافي من جائحة «كورونا» ، وبين أن هذا الموقف الحذر هو دائما الموقف الصحيح، وأضاف: علينا أن نعمل بتواضع ونؤمن بمحدودية قدرتنا في مواجهة الظروف، الآن في مرحلة التعافي من الجائحة، والصورة العالمية مازالت قاتمة على الرغم من أن التعافي أصبح وشيكا بخصوص الإمدادات.
وأكد وزير الطاقة على الالتزام بالاتفاق وما صرح به في وقت سابق، منوها بأن معدلات الإصابة بفيروس كورونا زادت في بعض الدول وبدأت الموجة الثالثة في دول أخرى وعادت أخرى للإغلاق الكامل. وأضاف بالقول: في مثل هذه الظروف هناك عدد من «السيناريوهات» بدأت تظهر في عدة دول وهذا يتطلب المرونة والاستجابة لمتطلبات السوق.
وأشار إلى أن اتفاق ديسمبر 2020 أعطى المرونة اللازمة لإيجاد آلية مرنة وبدأت أوبك اجتماعات شهرية بداية يناير 2021 لإقرار ما إذا كان هناك زيادة أو انخفاض حسب احتياجات السوق، مشددا على استمرارية تلبية احتياجات السوق والعمل على إيجاد الحلول.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن توزيع اللقاحات وحزم المساعدات ساعدت أثرت بشكل إيجابي في التعافي.
وفى صحيفة عاجل قالت وزارة الصحة إنَّها رصدت خلال الـ «24» ساعة الماضية زيادة في أعداد الإصابات المؤكدة والنشطة والحرجة بفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة أمس أنَّ عدد الحالات النشطة بلغ 5452 منها 699 حالة حرجة ليصل إجمالي عدد الإصابات 390597 وحالات التعافي 378469 حالة، كما تم تسجيل 7 حالات وفاة ليصل الإجمالي إلى 6676 حالة، كما تم إجراء 58199 فحصًا مخبريًّا.
وأكدت الوزارة ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية وتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، ونصحت الجميع بالتواصل مع مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس كورونا.
