الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين عمال مصر يشيد بدور العمال في تحريك السفينة الجانحة: وقت قياسي

صدى البلد

ثَمّن الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر، نائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الأفريقية محمد وهب الله  دور العمال المصريين في سرعة تحريك السفينة الجانحة بقناة السويس والتي أثرت علي حركة التجارة الدولية.

وقال "وهب الله"، فى بيان اليوم، أنه «كان من الممكن أن تطول هذه المدة إلا أن "عمال مصر" بذلوا جهودا لتحريكها  في وقت قياسي ومازالوا يعملون بجد لسير باقي السفن وهذا يؤكد علي دور مصر المحوري وربط التجارة العالمية بين دول العالم بما يعود بالنفع عليها وعلي شعوبها»، داعيًا بلدان النقابات العمالية في القارة السمراء وكذلك في دولة الصين بضرورة المساهمة والتدخل الايجابي في حل القضية الأفريقية الملحة المتعلقة بسد النهضة الاثيوبى وذلك إيمانا منا بدور الدبلوماسية الشعبية في حل القضايا المختلفة وذلك من اجل التوصل الى اتفاق عادل يضمن تحقيق الرفاهية والتقدم والتطور والتعاون المثمر لصالح شعوب مصر والسودان وإثيوبيا الذين تربطهم علاقات تاريخية طيبة،كما تربط الاتحاد العام لنقابات عمال مصر علاقات صداقة وتعاون وأخوة مع الأشقاء باتحاد عمال أثيوبيا.

جاء ذلك في كلمة وهب الله أمس الخميس في مؤتمر منظمة الوحدة النقابية الأفريقية واتحاد عمال نقابات عموم الصين،بمشاركة قيادات نقابية منهم :فرانسيس اتولى ، رئيس منظمة الوحدة النقابية الأفريقية،وارزقى مزهود ،الأمين العام ،وكذلك نائب رئيس اتحاد عمال عموم الصين.

وبدأ "وهب الله"، كلمته بالترحيب بالمشاركين بأعمال المنتدى النقابي المشترك بين منظمة الوحدة النقابية الأفريقية واتحاد عموم الصين ، موضحا أن هذا المنتدى  يؤكد أهمية التعاون النقابي ما بين أفريقيا والصين في إطار العلاقات المتوازنة والحميمة التي تربط بين شعوب القارة الأفريقية ودولة الصين العظيمة التي نشيد بمساهماتها الايجابية على الصعيد العالمي وتطورها الواضح خلال السنوات القليلة الماضية ،وبعث  بتحيات عمال وشعب مصر الذين يربطهم علاقات أخوية قوية مع الأشقاء في دول القارة الأفريقية وكذا مع الأشقاء في جمهورية الصين الشعبية . 

وقال وهب الله :"يأتي انعقاد مؤتمرنا اليوم افتراضيا نتيجة للظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا وانتشار فيروس كورونا الذي لم يُعرف مصدره حتى اليوم ولم يتم إيجاد علاج له باستثناء بعض اللقاحات التي أثبتت نوعًا من الفاعلية بعد اجراء الاختبارات اللازمة عليها وإقرارها من جانب منظمة الصحة العالمية وهنا لابد وان نشيد بالمساعدات التي قدمتها الصين من خلال إرسالها بملايين الجرعات من لقاح سينو فارم إلى دول عديدة وخاصة الدول النامية ، وتعاونها المستمر مع الشعوب الأفريقية ومن ضمنها مصر ، كما أحي دور اتحاد نقابات عموم الصين علي ما يبذلونه لخدمة الشعوب والنقابات الأفريقية ".

وأضاف وهب الله :"لقد تأثرت دول العالم بتداعيات جائحة كورونا وكان قطاع السياحة الذي يعتبر واحدًا من أهم مصادر الدخل القومي الأبرز بين القطاعات الأخرى من حيث شدة التأثر ، حيث أُغلقت بعض الفنادق ومنها ما تكبد خسائر كبيرة وتراجعت أعداد الرحلات والسفر ، وجلس العاملين بالقطاع في منازلهم دون عمل لشهور عديدة ، ومع ذلك وفى ظل تلك الظروف فإن قطاع السياحة في مصر يبذل أقصى الجهود لتخفيف حدة تلك الآثار ويظهر ذلك جليًا في عدد من المشروعات السياحية التي تمت مؤخرًا حيث سيتم نقل المومياوات من المتحف المصري إلى متحف الحضارة المصرية والذي سوف يفتتحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأسبوع القادم ، علاوة على الحدث العالمي المرتبط بافتتاح المتحف المصري الكبير قريبا  ، وهنا أود الإشادة بما تقوم به الدولة المصرية  من جهد لدعم المتضررين من تداعيات جائحة كرونا وتقديم إعانات شهرية لهم وخاصة العاملين بقطاع السياحة والعمالة الغير رسمية والعمالة الموسمية في إطار الاهتمام بعمال مصر ."

وفي النهاية شكر "وهب الله"، هؤلاء الذين ساهموا في تنظيم  المؤتمر وفتحوا  الفرصة للتواصل م وطرح بعض هموم ومشاكل العمال، مشيدًا بالعلاقات الأفريقية الصينية التي تتطور يومًا بعد الآخر في صالح الجميع والمرتكزة على مبدأ " المكسب للجميع".