الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الآثار السابق يكشف قصة قصر الزعفران بجامعة عين شمس

قصر الزعفران
قصر الزعفران

أكد الدكتور ممدوح الدماطي أستاذ علم المصريات ووزير الاثار السابق وعميد كلية الآثار ، ان قصة قصر الزعفران الموجود بـ جامعة عين شمس ، شابها الكثير من المعلومات المغلوطة، جاء ذلك خلال كلمته التي القاها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي التاسع لجامعة عين شمس.

حيث قام بعرض لكتابه (قصر الزعفران عبق التاريخ واستشراف المستقبل) الذي سرد فيه قصة قصر الزعفران وجامعة عين شمس

اقرأ ايضا |

آداب القاهرة تؤجل دورة الكتابة الفنية للبحث العلمي للدراسات العليا إلى هذا الموعد

موضحا ان قصة القصر بدأت منذ انشاء حي العباسية، حيث قام الخديوي عباس حلمي بتشجيع الامراء وأبناء الذوات بالبناء في الحصوة (العباسية والذي سمي بالعباسية في عام ١٨٥٠)، كما قام ببناء قصر فخم يتكون من خمس سرايات، الذي قام بشرائها الخديوي إسماعيل، وأوضح ا. د ممدوح الدماطي ان الخديوي إسماعيل قد قام بإهداء والدته خوشيار هانم قصر الجبل الذي اصبح معروفا باسم (السرايا السفراء) بالإضافة إلي ثلاث سرايات من الخمس، مشيرا انه عام ١٨٦٩ تم بناء قصر الزعفران للوالدة باشا (خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل) وتمت ازالته عام ١٩٠٠، موضحا ان القصر الحالي تم بنائه عام ١٩٠١ علي يد المهندس أنطونيو لاشياك وهو مهندس إيطالي من اصل نمساوي، بناء علي طلب من زوجتي الخديوي إسماعيل بعد رحيله.

كما استعرض سيادته مظاهر الجمال في بناء قصر الزعفران المتمثلة في الفنون المختلفة مثل فن الباروك، الروكوكو الي جانب الفن الحديث في استخدام المعادن.

كما أوضح ا. د ممدوح الدماطي مراحل تطور القصر حيث تم استخدامه كمقر كدار ضيافة لإقامة الملوك والامراء ضيوف مصر وكبار زوار مثل الملك عبد العزيز آل سعود ، الملك البرت ملك بلجيكا وكذلك الاحداث الهامة التي شهدها القصر حيث أقيمت بجواره مدرسة خديوية ، ثم تحويله كمقر للجامعة الأهلية عام ١٩٢٠، مرورا بالأحداث السياسية والتاريخية حيث شهد القصر التوقيع المبدئي بالاحرف الاولي لمعاهدة عام ١٩٣٦، توقيع ميثاق جامعة الدول العربية عام ١٩٤٥ ، كما شهد القصر العديد من المؤتمرات.

حتي اصبح مقرا لجامعة إبراهيم باشا عام ١٩٥٠ قبل ان يتغير الاسم الي جامعة هليوبوليس ثم جامعة عين شمس.