الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف يوضح مفهوما خاطئا عن إفطار صائم فى رمضان

صدى البلد

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من أعظم القربات في هذا الشهر هو إطعام الطعام والبر والصلة والإنفاق في سبيل الله، فقد كان رسول الله أجود الناس لكنه كان أجود ما يكون في رمضان، ويقول  رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ.))، فكل هذه الأمور من أعظم الأعمال عند الله. 

واستشهد "جمعة"، خلال القائه خطبة الجمعة اليوم من مسجد النور قرية المنصورية بمحافظة الجيزة، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا)، إلا ان بعض الناس يضيق واسعاً ولا يفهم المقصد من الحديث النبوي ويظن أن الإفطار فقط هو أن تأتى كما يفعل بعض الناس عند الطرقات يقف ببضع تمرات ويعطي الناس، هذا أمر جيد ولا ننكره  لكن لا تضيق واسعاً.

وأشار الى أنه ليس المقصود بإفطار الصائم ان تعطيه تمرة أو شربة ماء او عصير ليفطر عليه ولكن إطعام الطعام او إفطار الصائم أوسع من ذلك بكثير سواء قدمت له الطعام حبوب او قدمت له الشنطة الغذائية “كرتونة رمضان”، ووزعت على الفقير ليستغنى هو واسرته بل إن أعطيت الفقير مالاً كان أفضل من أن تطعمه بمفرده دون اسرته 
فيمكن ان تعطيه من المال ما يغنيه عن السؤال فى هذا الشهر العظيم، مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(( ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به)). 

وتابع: انه إذا كانت الظروف منعت الموائد منعاً لانتشار العدوى فإن الباب الأوسع أجراً من الموائد مائة مرة  أن تدفع للفقير مالأً، فباب الخير مازال واسعاً، وعليك ان تعلم انه ما من يوماً ينادي ملكان يقول احداهم اللهم اعطى منفقاً خلفاً ويقول الأخر اللهم إعطى ممسكاً تلفاً .