الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبادرة هي تستطيع| القمص رفائيل ثروت: لا يوجد مستند ديني يشرع الختان

فعاليات مبادرة هي
فعاليات مبادرة "هي تستطيع"

قال كاهن كنيسة مارمينا بفم الخليج، واستشاري بأسقفية الخدمات العامة، القمص رفائيل ثروت، إن الهدف الأول للمبادرة التي أطلقتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمقر البابوي بالقاهرة، تدعيم جهود الدولة في استراتيجية مصر القومية للسكان، والتي تقوم على مبادرات الوثائق الهامة لدعم المرأة وتنظيم الأسرة وإيجاد حلول للمشاكل التى تواجهها، إلى جانب إيجاد حلول للمشكلة السكانية من خلال توعية الآباء والأمهات لـ تربية أبنائهم.

 

وأضاف "ثروت" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مبادرة "هي تستطيع" التي أطلقتها الكنيسة أمس، تختص بالتحديد في قضايا العنف ضد المرأة، والتي ترفضها الكنيسة بكل الأشكال، وكذلك العنف الجسدي واللفظي، مشددا على أن قضية ختان الإناث والرفض التام لها يأتي من كونها  انتهاك عام لحقوق الإنسان، كما لا يوجد سند ديني يدعو إلى هذا الفعل الجسيم.

 

ولفت "ثروت" إلى أن الوثيقة التي أصدرتها الكنيسة بشأن المبادرة تؤكد احتياج مصر التام إلى تضافر كافة الجهود من خلال رجال الدين المسيحي والإسلامي، لدعم جهودها التنموية المستقبلية، وذلك استنادا على الجانب الديني الذي يعد أحد العوامل التي يصغي إليها الشعب المصري وتساعد في تقويمه، مناشدا جموع الشعب المصري بالاطمئنان، وذلك لأن الأزهر والكنيسة يسندون الدولة المصرية بكل قوة و يدعمان جهودها المبذولة في قضايا التنمية والتوعية، من خلال المبادرات مع الوزارات المختلفة أبرزها في قضية منع الهجرة غير الشرعية.

 

واختتم القمص رفائيل ثروت الاستشاري بأسقفية الخدمات العامة، بأن الكنيسة لديها العديد من البرامج الاقتصادية والتدريبات المهنية وبرامج محو الأمية، بما يخدم جهود مصر في جميع المجالات التنموية التى تهدف إليها مصر ومجالسها القومية.

 

وشاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في فعاليات إطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وثائق مناهضة العنف ضد المرأة، ختان الإناث وتنظيم الأسرة تحت رعاية وبحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالعباسية.

 

حضر الفعاليات الدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة ولفيف من السفراء الأجانب والعرب وممثلين عن شركاء التنمية وعدد من الشخصيات العامة.    

    

وفي كلمتها قالت الدكتورة مايا مرسي: "أشرف بالتواجد اليوم أمام قداسة البابا تواضروس الثاني في يوم تاريخي ومختلف  تطلق الكنيسة فيه ثلاث وثائق تاريخية لحماية الفتيات والمرأة المصرية من العنف ضد المرأة وختان الإناث وإلى جانب تنظيم الأسرة".

 

ولفتت أن هناك دعما من الإدارة السياسية والقيادة الدينية غير مسبوق في الدولة وأن الدستور المصري يكفل حماية المرأة من كافة أشكال العنف وتم ترجمة ما جاء في الدستور من خلال القوانين والتشريعات وسياسات نعمل على نشرها.                


وتوجهت مايا مرسي بالشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على المساندة المتميزة للمجلس القومي للمرأة والتمثيل المشرف للكنيسة في كافة أنشطة المجلس وكل التحية لمن ساند هذه الوثائق من شركاء التنمية وسفراء الدول  العربية والأجنبية في مصر.