EN 
انتهت عطلة رومانسية، كان من المقرر أن تمضيها سيدة في الـ23 من عمرها برفقة صديقها في مدينة "ميامي" بولاية فلوريدا الأمريكية بشكل مأساوي، حيث اختفت فجأة دون أن يظهر لها أي أثر على مدى أكثر من أسبوعين.
كانت هذه السيدة "أنجيلا موريسي" قد توجهت من مقر إقامتها بولاية كاليفورنيا إلى فلوريدا لقضاء عطلة برفقة صديقها "أمير البدري"، والذي قال خلال تحقيقات الشرطة إنه رآها للمرة الأخيرة في الـ28 من مارس، لافتًا إلى أنه كان يخطط لطلب يدها للزواج في اليوم التالي مباشرة.
تبين من خلال التحقيقات أنه أثناء استعداد "موريسي" للتوجه في جولة بالقارب برفقة صديقها، توجهت إلى المرحاض ولم تعد إطلاقًا منذ ذلك الحين، وتحث عائلتها أي شخص لديه معلومات عنها بضرورة الإبلاغ.
وأفاد "أمير البدري" بأنه توجه في الجولة بمفرده، وعندما عاد في وقت لاحق لم يتمكن من العثور عليها في أي مكان، لكنه عثر على هاتفها المحمول الذي كانت قد فقدته أثناء تجولهما معًا، واتصل بالشرطة بعد أن باءت كافة محاولاته للعثور عليها بالفشل.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وسائل إعلام أمريكية أن "أنجيلا موريسي" شوهدت في الليلة التي تلت اختفائها في تسجيلات كاميرات مراقبة بمحطة للوقود في مدينة أخرى بولاية فلوريدا، حيث كانت بمفردها ولم تبد عليها دلائل تشير إلى أنها كانت في مأزق.
وصرح مسئول بالشرطة المحلية بأنه رغم عدم وجود أدلة تشير إلى أن "موريسي" معرضة للخطر، إلا أنه يتم التعامل مع واقعة اختفائها باهتمام بالغ، لافتًا إلى أن "البدري" ليس مشتبهًا به، لكن والدتها والتي سافرت مؤخرًا إلى فلوريدا للمساعدة في جهود البحث عنها أشارت إلى وجود خلاف بين ابنتها وصديقها، مؤكدة أن مشادة نشبت بينهما قبيل اختفائها.
وشددت الأم على أن الاختفاء بدون تواصل مع أي من أفراد العائلة ليس من عادات ابنتها مطلقًا خاصة وأن لديها طفلين، مضيفة أنها لم تكن على طبيعتها في فيديو كاميرا المراقبة الذي التُقط بمحطة وقود، ومازالت جهود البحث عنها مستمرة.
