الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للتراث

اتحاد المحامين العرب يدعو اليونسكو لاتخاذ خطوات فعالة لحماية القدس

أرشيفية
أرشيفية

ثمن اتحاد المحامين العرب، دور منظمة اليونسكو في حماية الأماكن التراثية والأثار وإعادة المسروق منها إلى بلدانها الأصلية، وقرار المنظمة بإدراج قلعة كركوك على لائحة التراث العالمي التمهيدية لما لها من أهمية تاريخية وتنوع ثقافي.

 

ودعا اتحاد المحامين العرب المنظمة إلى اتخاذ خطوات فعالة لحماية المسجد الأقصى والمقدسات والمعالم الأثرية والتاريخية الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة من الانتهاكات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته لتهويدها وطمس هويتها. 


وأدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتراث الذي يوافق 18 أبريل من كل عام، محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهويد الحرم الإبراهيمي وتكرار منع رفع الأذان منه، والاعتداءات المستمرة للمستوطنين الإسرائيليين على الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس بالضفة الغربية تحت حماية جيش الاحتلال.


وقال بنعيسى، إن العالم وهو يحتفي باليوم العالمي للتراث فلن ينسى أبدا ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتوقف بفلسطين المحتلة خاصة القدس الشرقية من أعمال حفر وإقامة أنفاق في تحد صارخ لقواعد القانون الدولي، مطالبًا المنظمات الدولية لوضع حد لتلك الأفعال التي لم يسبق لأي قوة احتلال ارتكابها.  


وثمن بنعيسى، عاليًا الجهود الحثيثة للعاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في الدفاع عن المدينة المقدسة دبلوماسيا وسياسيا كأرض للتعايش بين أبناء الديانات السماوية. 


كما ثمن أمين عام اتحاد المحامين العرب، عاليًا الجهود الحثيثة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في حماية المسجد الأقصى المبارك، وجهود المملكة الأردنية الهاشمية في أعمال الترميم والصيانة لقبة الصخرة المشرفة والجامع القبلي والمسجد المرواني.


ويوافق اليوم 18 أبريل، يوم التراث العالمي، الذي أقرته الأمم المتحدة للتوعية والمحافظة على التراث، والتراث العالمي هو الثروة المشتركة للبشرية، حيث تطلب حماية هذه الأصول القيمة والمحافظة عليها جهودًا جماعية من المجتمع الدولي.

وهو يوم حدده المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية "ICOMOS" في 1982، للاحتفاء به كل عام، ويتم برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي من أجل حماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.