EN 
أكد نبيل شعث، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أن الانتخابات الوطنية المقبلة "من المرجح جدا" أن يتم تأجيلها، إذا لم تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجرائها في القدس الشرقية.
وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نبيل شعث إنه إذا استمرت إسرائيل في تجاهل طلب السلطة الفلسطينية بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، فإن "العملية الانتخابية ستؤجل".
وأشار إلى أن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، سافر إلى أوروبا من أجل الضغط الدولي على إسرائيل بشأن هذه القضية.
وأكد مستشار عباس أن القيادة مستمرة في الضغط والعمل دوليا مع كافة الأطراف من أجل السماح للانتخابات في القدس.
ولم تحدد إسرائيل بعد ما إذا كانت ستسمح بالتصويت في القدس الشرقية أم لا، ومع ذلك، تمنع الشرطة عمليا المؤتمرات الصحفية للمرشحين والناشطين الفلسطينيين.
وجاءت تصريحات شعث بعد يوم من إعلان مفوضية الانتخابات الفلسطينية أن معظم الفلسطينيين في القدس الشرقية سيكونون قادرين على التصويت في انتخابات الشهر المقبل، بغض النظر عما إذا كانت إسرائيل تسمح بالتصويت في المدينة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد في وقت سابق، تصميم السلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، لافتًا إلى أنها ستتم في موعدها بجميع الأماكن الفلسطينية، وهي: الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة.
وقال عباس، في كلمته أمام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الأحد: "سنبحث قضية الانتخابات التي أصبحت على الأبواب“، مشيرًا إلى أنه “منذ إصدار المراسيم بشأن إجراء الانتخابات في 22 أيار المقبل، ونحن مصممون على إجرائها في موعدها وفي كل الأماكن الفلسطينية".
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن "هذا الموضوع لا تغيير ولا تبديل فيه، وبالنسبة للقدس فإننا نرفض إلا أن تكون الانتخابات والترشيحات في مدينة القدس، حتى الآن هذا هو موقفنا، ولم يصلنا بعد أي إشارات أخرى لنبحثها، وإنما هذا هو الموقف الذي نحن مصممون عليه".
