كيف تُخلي كليتك في حالات الطوارئ.. ندوة بـ جامعة حلوان

نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان ندوة عن تصميم عملية الإخلاء في حالات الطوارئ حفاظاً على الأرواح والممتلكات بالكلية، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور إبراهيم لطفي عميد الكلية، وبحضور أعضاء هيئة التدريس، العاملين، والطلاب وعشيرة الجوالة بالكلية.

حاضر في الندوة الدكتور عبد الله جلال غانم، استشاري الدفاع المدنى والحريق وعميد الكلية الأسبق.

اقرأ أيضًا:

تعليمات جديدة من التعليم لـ المديريات بشأن امتحانات الثانوية العامة الأساسية المقرر عقدها يوليو القادم
هتشوفها بعينك.. ظاهرة جديدة في سماء القاهرة غد وبعد غد
 

وأكد الدكتور ماجد نجم أهمية العناية بإدارة الأزمات في الحالات الطارئة، وذلك للحد من أخطارها واتباع منهج متكامل لإدارة الأزمات، ودرجة التعامـل مـع مراحـل الأزمـات كاحتواء الأضرار والاستعدادات الوقائية واستعادة النشاط واكتشاف إشارات الإنذار.

 وقال رئيس جامعة حلوان إنه مما لا شك فيه أن التخطيط هو محور منظومة إدارة الأزمات، حيث يسهم فى منع حدوث الأزمة قبل وقوعها ويقلل من عنصر المفاجأة التي تصاحبها إذا بدأت، لذا يجب أن تكون كل كلية مستعدة لمواجهة أي أزمات محتملة، في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وأوضح الدكتور إبراهيم لطفي أن الخطة تستهدف إخلاء المباني فور سماع جرس إنذار الحريق، وذلك بالتوجيه إلى نقاط التجمع المحددة بكل مبنى، وكذلك التدريب على الإطار العام لتنفيذ خطط الإخلاء ومكافحة الحرائق وعمليات الإنقاذ في سبيل حماية الأفراد والسيطرة على الخطر من أي كوارث والعمل على تقليل الخسائر الناجمة عن الكوارث بالقدر الكافي من خلال استخدام الوسائل الفعالة .

وأكد أن نجاح خطة الإخلاء مرهون بشكل أساسي على كيفية  إدارة الأزمة واتخاذ القرار المناسب واتخاذ الإجراءات الوقائية والمواجهة الفعلية  واحتواء الضرر.

وأوضح الدكتور عبد الله جلال أهداف الخطة من إخلاء للمباني وتشكيل وتدريب فريق إدارة الأزمات وتحديد الواجبات والمهام المنوط بهم تنفيذها وقت الإخلاء، وكيفية السيطرة على الخطر أياً كان حريقا أو زلزالا أو انهيار جزء من المبنى أو وجود جسم قابل للانفجار داخل المبنى، موضحاً أن السلامة والحفاظ على الأرواح له أهمية خاصة، لذا يجب وضع سيناريوهات محتملة للمخاطر وكيفية منعها أو تقليل الآثار الناجمة عنها، خاصةً أن كلية التكنولوجيا والتعليم كلية تحتوي على العديد من المعامل والورش، وهو ما يتطلب أخذ الاحتياطات الأكثر تشدداً منعاً لحدوث مخاطر فى بيئة العمل.

وخَلُصت الندوة إلى تشكيل فرق عمل مختلفة  لنشر ثقافة السلامة والأمان بين الطلاب والعاملين بالكلية ولتنفيذ خطة إخلاء ناجحة، كما تم شرح واجبات ومهام  كل فريق ومنها: تخصيص ٥ دقائق فى بداية كل محاضرة من عضو هيئة التدريس لشرح خطة الإخلاء وأهميتها للطلاب مع التأكيد على المخاطر المحتملة في البيئة التعليمية، بالإضافة إلى المرور على جميع الأماكن بالكلية لمراجعة جميع أجهزة الإطفاء وشبكات الحريق والتأكد من خلوها من أي مشاكل تعوق الاستخدام، وكذلك تحديد مخارج الهروب والطوارئ لكل وحدة، بجانب عمل لوحات إرشادية وتعليقها في أماكن ظاهرة، وعمل خطة إخلاء المبنى وتحديد أماكن تجميع العالمين وعمل التقارير الشهرية، وعمل دورات استثنائية لتنشيط المعلومات لدى العاملين الذين سبق تدريبهم، وكذلك تحديد فرد من كل إدارة ليكون همزة وصل بين قسم الدفاع المدني وإدارته في حالة الاحتياج لذلك.