الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل قراءة القرآن يوم الجمعة.. 15 فائدة عظيمة تنتظر صاحبها

صدى البلد

قراءة القرآن الكريم  وتلاوته لها ثواب كبير،حيث قال - جل وعلا-: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ».

ولتلاوة القرآن الكريم أجر مضاعف في الدنيا وشفاعة في الآخرة، ومن ثمرات قراءة القرآن وثوابه: ‏

١- قارئ القرآن من أعلى الناس درجة، فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها.

٢- قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته فقلبه نور يُضيء له يوم القيامة.

 

٣- القرآن شفيعه في الآخرة فلا يخشى الفزع الأكبر. قارئ القرآن في أعالي الجنة وهو من أسباب رحمة الوالدين. دعوة الملائكة له بالرحمة والمغفرة.

٤- النجاة في الشدائد فهو مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمنّى الصالحون درجته فهو من خاصة الله. شهادة رسول الله له يوم القيامة فهو من القانتين الذاكرين عند الله.

٥- ابتعاد الشيطان عن قارئ القرآن فهو يُنير عقله وقلبه بالحكمة.

٦- لقارئ القرآن قبس من النبوة بدون الوحي، كما أن من يُجيد تلاوته هو مع السفرة الكرام يوم القيامة.

٧- في قراءة القرآن الخير والبركة وخشوع النفس وصفائها.

٨- استجابة الله لدعاء قارئ القرآن منّة وكرمًا.

 

إهداء ثواب قراءة القرآن للأموات


اختلف العلماء في إهداء العبادات للميت ومنها قراءة القرآن، فقد أقرَّ أحمد بن حنبل وأبو حنيفة بوصول ثواب العبادات البدنية كالصلاة والصوم وقراءة القرآن الكريم، فيما ذهب الشافعي ومالك إلى عدم وصول ثواب ذلك، بيد أنَّ تلاوة بداية سورة البقرة وخاتمتها تُؤنس المتوفي عند القبر بعد الدفن فقط، والأقرب عند أغلب العلماء أنَّ الثواب للميت يكون في الدعاء والصدقة والحج والعمرة وكذلك الأضحية، أمّا إهداء ثواب القراءة فلا يصل أجره فلا هناك دليل على ذلك.

فوائد قراءة القرآن الكريم يوميًا
قراءة القرآن الكريم نور من رب العالمين، وهو الرحمة العظيمة المهداة للأمة، جعله الله منهاجًا شاملًا في حياتنا، وجعل تلاوته عبادة، بل جعل في تلاوته أيضًا أسبابًا للشفاء من مختلف العلل النفسية والماديّة التي تعترض المسلم في حياته، فهو الحصن الشامل الحصين للمسلم، وفي تلاوته أعظم أنواع الأجر، وتترتب على فوائد عظيمة جدًا عندما يواظب المسلم عليها بشكل يومي .

فوائد قراءة القرآن الكريم يوميًا
فوائد تلاوة القرآن الكريم عظيمة جدًا، ولا يمكن حصرها، ومن هذه الفوائد:
1- صفاء ذهن قارئ القرآن؛ لانشغال ذهنه بتلاوة القرآن الكريم.

2- طمأنينة القلب، وخلو النفس من الهموم، فمهما بلغت هموم المسلم فبمجرد أن يبدأ بتلاوة القرآن الكريم، فإنَّه سرعان ما يتبدل هذا الهم إلى طمأنينة يجدها في قلبه، وراحة يغمر الله بها نفسه.

3-قوة الذاكرة، وهذه بركة يؤتيها الله من يحافظ على تلاوة القرآن وحفظ آياته، فالقرآن خير ما تملا به ذاكرة المؤمن.
4- الشعور بالفرح والسعادة الغامرة.

5- تبديد الشعور بالخوف والحزن؛ فالخوف يكون من الأمور التي لم تقع بعد، والحزن يكون على ما مضى ووقع من أمور سيئة محزنة، وكلاهما يجلب التوتر والضيق في النفس.
6- اكتساب قوة في اللغة العربيَّة، من ناحية المعاني والتعبير.

7-سبب للتخلص من بعض الأمراض المزمنة التي ربما يحار معها الأطباء، حيث أثبت العلم أنَّ محافظة المؤمن على تلاوة القرآن الكريم، تقوي الجهاز المناعي لديه، فالقرآن له قدرة عجيبة في تغيير بعض خواص الأشياء التي يلامسها صوته، فالماء متى لامست جزيئاته صوت القرآن الكريم، تتغير على الفور بعض خصائصه، ويكتسب طاقة علاجيَّة عالية، وهذا أيضًا مثبت علميًا.

8- سبب في تقوية الإنسان لمداركه الاستيعابية المختلفة.

9- سبب في بركة الرزق، وتعدد أسبابه.

10-سبب لثبات المسلم في مواجهة محن الحياة وتقلباتها المختلفة.

11- يكتسب صاحبه به قوة في نسيج العلاقات الاجتماعية.

12- تطهير لبيت المسلم من تأثير الشياطين والسحرة، حيث إنَّ البيت الذي يحافظ صاحبه على تلاوة القرآن الكريم تفرُّ منه الشياطين، كالمحافظة على تلاوة سورة البقرة فيه على سبيل المثال، والتي ورد فيها بعض الخصوصيَّة في هذا السياق.
13- أجر تلاوة القرآن الكريم يوميًا استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: - صلى الله عليه وسلم- : (اقْرَؤوا القرآنَ . فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه)، [صحيح مسلم].

14- له بكل حرف عشر حسنات: لقوله - صلى الله عليه وسلّم -: (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ)، [حسن].

15- يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: (يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها)، [إسناده حسن].