الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير.. لا تفتح هذه الروابط على واتساب

واتساب
واتساب

حذرت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية بشرطة مدينة دلهى بالهند، مستخدمو تطبيق واتساب WhatsApp، على هواتف أندرويد من النقر على بعض الروابط التي قد تحتويها الرسائل المتداولة على المنصة، وفق ما ذكره "gadgets now".

وطلبت الشرطة الهندية من مستخدمي الإنترنت عبر تغريدة شاركتها على موقع التدوينات العالمى "تويتر"، عدم النقر على الروابط الاحتيالية التي تصل إليهم عبر رسائل "واتساب"، وكما حثتهم على عدم إعادة توجيهها إلى الآخرين على "واتساب".

 

 

وأوضحت وحدة مكافحة الجريمة عبر الإنترنت، أنه تم وضع علامة تصنف هذه الروابط على أنها ضارة من قبل العديد من محركات مكافحة الفيروسات، إلى جانب حظرها.

وكتبت شرطة دلهى عبر حساب وحدة DCP Cybercime، على تويتر قائلة: "يتلقى العديد من مستخدمو "واتساب" هذه الرسائل كما هو موضح بالصور أدناه"، وأضافت: "تحتوي هذه الرسائل على عناوين URL أو روابط تم وضع علامة عليها على أنها ضارة من قبل العديد من محركات مكافحة الفيروسات المتعددة، كما تم حظر الروابط".

وكما حثت وحدة الجريمة الإلكترونية مستخدمي واتساب قائلة: " تحذير.. لا تنقر أبدًا على مثل هذه الروابط، ولا تعيد توجيهها للآخرين".

وشاركت الشرطة الهندية، أيضا مجموعة من لقطات الشاشة مأخوذة لبعض الرسائل المتداولة على تطبيق "واتساب"، والتي تحوى بعضها روابط احتيالية، والتي تطلب من متلقيها إعادة توجييها للآخرين من جهات اتصاله على التطبيق للفوز برحلة أو هدية باهظة.

ومن بينها رسالة تقول: "احصل على اشتراك مجاني لمدة شهرين من Amazon Premium في أي مكان في العالم لمدة 60 يوما"، بالإضافة إلى عنوان URL الضار.

وقد يقع مستخدمو واتساب بسهولة ضحية لمثل هذه الخدعة الاحتيالية، حيث يبادر بسرعة إلى النقر على الرابط الضار التي تحويه الرسالة، دون إلقاء نظرة فاحصة وقراءة الرسالة بعناية لاكتشاف أنها احتيالية، حيث كما جاءت الرسالة التي تعد متلقيها باشتراك مجاني في خدمة أمازون، بأخطاء كثيرة تدل على أنها مزيفة مثل كتابة "Amazon Premium" بدلاً من "Amazon Prime".

وكما يوجد دليل آخر يثبت أن الرسالة ضارة، وهو أن عنوان URL الوارد في الرسالة يقرأ الرابط "قائمة ملف التعريف" وفقًا للقطة الشاشة الأخرى التي تمت مشاركتها في التغريدة.

وتعد هذه الطريقة من بين أحد الأدوات التي يستخدمها مجرمو الإنترنت لخداع المستخدمين، حيث يحاول المهاجمون استغلال هذه الطريقة لتثبيت برامج ضارة على جهاز الضحية من أجل سرقة المعلومات الشخصية مثل تفاصيل بطاقة الائتمان وكلمات المرور والصور والرسائل.