الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديوجراف | أسباب غريبة وراء تقنين زراعة القنب الهندي في المغرب

القنب الهندي في المغرب
القنب الهندي في المغرب

زراعة القنب في المغرب أصبح ليس سرًا بعد عقود من التخفي عن أعين السلطات في المغرب الذي يعد –رغم ذلك- المنتج الأول لمخدر الحشيش في العالم، وفقًا لتقارير من منظمات دولية. 

 

القنب الهندي

رغم منع زراعة القنب الهندي في المملكة منذ عام 1954 ظلت النبتة تزرع في شمال المغرب لاستخراج مخدر الحشيش المغربي الذي يهرّب إلى أوروبا، وخاصة  مملكة إسبانيا.  

 

قانون زراعة القنب في المغرب

يهدف مشروع قانون زراعة القنب بالمغرب، والذي تبنته الحكومة مطلع مارس الماضي إلى استغلال الفرص التي تتيحها السوق العالمية خصوصا في أوروبا، وتحسين دخل المزارعين وحمايتهم من شبكات التهريب الدولي للمخدرات، وتحسين اقتصاد البلاد بعد سنوات من التعثر، لا سيما في ظل جائحة فيروس كوفيد 19. 

 

تقنين زراعة القنب

بمجرد دخول قانون زراعة الحشيش المغربي حيز التنفيذ سيكون المزارعون ملزمين ببيع محصولهم إلى جمعيات تعاونية ووكالات عمومية تخضع للقانون، بعكس الماضي، وذلك في حدود الكميات الضرورية لتلبية الأغراض الطبية والصيدلية والصناعية فقط. 

 

تقنين زراعة الحشيش في المغرب

بعد تقنين زراعة القنب الهندي في المغرب ستحدد وزارة الداخلية لاحقا خريطة بالمناطق التي سيشملها القانون في حال المصادقة على مشروع القانون، ومعاقبة مخالفي تلك اللائحة والخرائط المتاح بموجبها زراعة القنب الهندي.