عميد الحكام أيمن دجيش: الطرشي أساسي وأنا سي السيد في رمضان

نجوم الكرة فى رمضان يمتلكون طقوسا جميلة وأخرى حزينة تأثروا بأحداثها على مدار ثلاثين يوما.

أيمن دجيش الملقب بعميد الحكام يعتبر من العلامات البارزة فى التحكيم المصري على مر العصور.

عميد الحكام تحدث إلى صدى البلد عن طقوسه فى شهر رمضان المعظم وأبرز المواقف التى مرت فى مشواره التحكيمي.

فى البداية أكد أيمن دجيش على أنه حريص كل الحرص على أداء صلاة الجماعة والتراويح بعد العودة إلى المساجد فى صلاة الجماعة برغم الوباء لافتا إلى أن الجميع كان محروما من المساجد فى العام الماضي.

تابع: من أجمل الأشياء فى شهر رمضان المعظم مقابلة الأصدقاء والصلاة معهم فى المساجد.

قال عميد الحكام : حريص على إحضار الطرشي بصفته من الأساسيات فى الشهر الكريم إلى جانب طبق الملوخية والبامية المفضل على مائدة الإفطار.

استطرد : أتمنى ختم القرآن ٤ مرات فى رمضان الجاري حيث كنت فى السابق اختمه من مرتين إلى ثلاثة مرات.

وقال أيضا: أول فانوس بشمعة حصلت عليه من والدى رحمه الله الذى توفى عام ١٩٩٣ وكنت عمرى ٱنذاك ثمانى سنوات وفرحت به ولن أنساه.

ولفت قائلا: أنا سى السيد فى رمضان وزوجتى هى التى تقوم بتجهيز الإفطار ولدى هادى نجلى ودنيا متزوجة ودينا مخطوبة وليس لدى خبرة فى المطبخ مشيرا إلى أن الزيارات فى رمضان تكون متبادلة مع نجلته وزوجها وأقاربه منوها إلى أن الزيارات فى رمضان بمثابة ملتقى جميل جدا فى الشهر الكريم.

وعن ذكريات التحكيم فى رمضان قال : مباراة القمة بين الأهلي والزمالك فى رمضان عام ٢٠١٤ لعبنا المباراة وأدينا صلاة العشاء والتراويح عقب انتهاء قمة الأهلي والزمالك وعاد خلالها التحكيم المصري لإدارة مباريات القمة بعد غياب دام ١٨ عاما.

وعن أشهر واقعة فى رمضان قال عميد الحكام : أدرت مباراة  من ٢٠ عاما وسط أجواء الصيام فى الساعة الثالثة عصرا وفى الأجواء الحارة فى مدينة نصر بدور الإقصاء وكان معى زملائي احمد نور وأحمد سليمان وفى نهاية المباراة وصلت إلى ركلات الجزاء وكانت من أصعب المباريات.

وعن المواقف الحزينة قال: من المواقف المؤلمة فى حياتي كان اول رمضان بعد وفاة والدى عام ١٩٩٣ لانه من الصعب أن يمر الشهر الكريم  فى ظل وجود والدك ثم يتوفاه الله.

وعن مسلسلات رمضان قال:  قليل جدا فى متابعتها وزمان كنت أتابع أعمالا درامية جيدة مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع وفوزاير شريهان ونيللي وسمير غانم.