بعد 24 عامًا من رحيلها، وقع الاختيار على الأميرة ديانا لتحتل غلاف مجلة "تاتلر" وهي مرتدية فستان رائع باللون الأبيض، وهذه الصورة تم التقاطها خلال زيارة رسمية لهونج كونج في نوفمبر 1989، وكشف الخبراء عن الخطط التي كانت تستعد لتنفيذها الأميرة ديانا لو نجت من حادث السيارة الشهير الذي أودى بحياتها في عام 1997.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم الاستعداد للاحتفال بعيد ميلادها الـ 60، حيث زعم الخبراء أن الأميرة ديانا كانت ستنهي استخدام الألغام الأرضية، وتصبح ذات حضور عالمي في حدث مهم، وأفصحت عن ذلك خلال مقابلة أجرتها قبل 8 سنوات من وفاتها.
وتحدثت فيفيان باري، صديقة العائلة المالكة، عن تفاني ديانا في العمل الخيري، وقالت: "من المثير للاهتمام التنبؤ بما كانت ستفعله الأميرة ديانا في الستين من عمرها، ولكنها من الممكن أن تصبح من المشاهير في العالم مثل إليزابيث تايلور".
وتابعت: "لكنني أعتقد أنها كانت على وشك أن تصبح ذات حضورا عالميا مهما، وأعتقد أنها كانت ستنهي استخدام الألغام الأرضية، وعلى المستوى الشخصي كانت ستكون مثل والدتها وتحسن تربية أولادها مع دعمهم للشعور بالمسئولية".
فيما يشرح صديق ميجان ماركل والمحرر الملكي أوميد سكوبي، أن ابنيها عاشا معظم حياتهما بدون والدتهما، ولكن لا يزال تأثير تربيتها واضحا حتى الآن، كما أنها أثرت اجتماعيا لدرجة كبيرة، على جيل الشباب بشكل عام حينها.
وطغت شخصيتها الحقيقية الدافئة على شهرتها الواسعة، وهذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها صورتها على غلاف مجلة بعد وفاتها، وكانت قد تصدرت أغلفة المجلات في فبراير 2011، مع انتشار قصة حب كيت مع الأمير ويليام وكان الغلاف بعيدا عن الأغلفة التقليدية.