وزير إيراني يهاجم الإرهاب الطبي الأمريكي.. فماذا يقصد

ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مرة أخرى بما أسماه الإرهاب الطبي للولايات المتحدة ضد الإيرانيين.

وفي تغريدة ، قال محمد جواد ظريف إن مرضى كوفيد -19 في إيران يعانون بسبب عقوبات واشنطن على الأدوية والمعدات الطبية.

وقال إن الفلسطينيين يجدون صعوبة أيضًا في التعامل مع الوباء في حين أن الولايات المتحدة لديها فائض من اللقاحات.

وأضاف أن هذا يرجع إلى حقد واشنطن تجاه الفلسطينيين.

كما دعا ظريف إلى برنامج تلقيح دولي لمواجهة الوباء.

قالت إيران : إنها تمنع دخول المسافرين من الهند بسبب سلالة من كوفيد-19 لتجنب انتشارها.

ومع ذلك، لم يذكر المسؤولون ما إذا ظهرت أي حالات داخل إيران من هذه السلالة التي جرى اكتشافها لأول مرة في الهند في أواخر مارس.

وقال الرئيس حسن روحاني في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي :"فيروس كورونا الهندي تهديد جديد نواجهه".

وأضاف "الفيروس الهندي أكثر خطورة من السلالتين الإنجليزية والبرازيلية".

وقال روحاني "يجب على جميع الأقاليم الشرقية التأكد من عدم عبور المصابين بالفيروس الحدود إلى داخل البلاد".

وتتآخم أقاليم إيران الشرقية الحدود مع باكستان وأفغانستان. ويمكن للزوار أيضا السفر إلى إيران عن طريق الخليج.

وأعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية عبر وسائل إعلام محلية توقف جميع الرحلات الجوية من وإلى الهند وباكستان اعتبارا من منتصف ليلة غد الأحد.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وزير الصحة سعيد نمكي طلب من وزير الداخلية "وقف النقل المباشر وغير المباشر للمسافرين من الهند".

وتطبق السلطات منذ أسبوعين إجراءات العزل العام في معظم أنحاء إيران.
 

يأتي ذلك فيما سجلت الهند رقما قياسيا عالميا للإصابات اليومية بفيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي ، حيث سجلت ما يقرب من 350 ألف حالة إصابة جديدة.

يقترب العدد الإجمالي للحالات في ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان الآن من 17 مليونًا.

كما سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا للوفيات مع ما يقرب من 2800 حالة وفاة ، مما رفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 192000.

في غضون ذلك ، مددت العاصمة نيودلهي إجراءات الإغلاق لمدة أسبوع آخر.

حث رئيس الوزراء ناريندرا مودي جميع المواطنين على أخذ لقاحات COVID-19 وتوخي الحذر ، محذرًا من عاصفة من العدوى تهز البلاد.

و يلقي المسؤولون باللوم في ارتفاع الإصابات على الإحجام العام عن التباعد الاجتماعي والبروتوكولات الصحية الأخرى.