مدير برنامج تنمية الاقتصاديات: الاقتصاد الإبداعي هو المحرك الأساسي للعصر الحديث ويساهم في التنافسية الدولية

عقد اليوم الأحد، ندوة حوارية افتراضية، ينظمها المجلس الثقافي البريطاني، للحديث عن النماذج والمشروعات التي تم دعمها من قبل برنامج تنمية الاقتصاديات الشاملة والابداعية، واشتملت بالحديث عن المحاور الأساسية التي يعمل عليها المشروع، وهي: المحور التنظيمي والحكومي ، والمحور المؤسسي والمحور الفردي.
 

وافتتحت الاستاذة رانيا النادي، رئيس وحدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمركز اتحاد الصناعات المصرية، حديثها حول أهم أهداف البرنامج، وهي تحقيق الشمولية والتنمية المستدامة، إضافة إلى تنمية المهارات الإبداعية لتحقيق خدمات مجتمعية، ومحاولة الوصول لأكبر عدد ممكن من الشباب على نطاق محافظات مصر بأكملها، والتي وصلت إلى دعم المشروعات اليدوية بمحافظات مصر النائية كمحافظة سيناء، إضافة إلي تمكين السيدات من الانغماس في سوق العمل. 
 

وأضافت أن البرنامج يسعى لتقديم وجهات متطورة لدعم  المشروعات، من أهمها التركيز على التحول الرقمي الذي أصبح من ضروريات العصر، وتقديم طرق جديدة لكيفية الاستثمار الناجح داخل مصر وخارجها، وتوضيح أفضل الطرق لتمويل المشاريع والتسويق لها بشكل كفء، وربط الأسواق المحلية بالعالمية. 
 

وأوضح الاستاذ هشام باشا، مدير قسم الابتكار بمركز تحديث الصناعة، حجم الاستفادة من برنامج DICE في بناء علاقات قوية مع الجهات الحكومية الرئيسية، من خلال برامج التدريب ومناقشات المائدة المستديرة ودعوة خبراء المملكة المتحدة ودعم الزيارات الدراسية إلى المملكة المتحدة والتمثيل في المؤتمرات المشتركة، وأدي ذلك لتواجد شركاء حكوميين يخدموا تنمية الاقتصادات الإبداعية والمشاريع المجتمعية من الكيانات الحكومية، أبرزهم: اتحاد الصناعات المصرية، ومركز تحديث الصناعة، ووزارة الشباب والرياضة، والمجلس التصديري للحرف اليدوي، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التضامن الاجتماعي.
 

وأشاروا أن إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج، وصل إلى 1863 مستفيد مباشر و 3000 مستفيد غير مباشر من خلال المحاضرات التي أذيعت اونلاين، إضافة إلى 1298 من المستفيدين كانوا سيدات مثّلن حوالي 70٪ من إجمالي التواصل المباشر، و 1372 من الشباب (تتراوح أعمارهم بين 18 و 35) تمثل حوالي 73٪ من إجمالي التواصل المباشر. 
 

وذكر أحمد فؤاد، مدير برنامج تنمية الاقتصادات الشاملة والإبداعية، أن الاقتصاد الإبداعي هو المحرك الأساسي للاقتصاد الحديث، وأوضح أن من أهم أسس التسويق للمنتجات اليدوية هو محاولة التركيز على الهوية والفكرة في تقديم المنتج، فالمستهلك أصبح يعتمد على شراء القصة والمغزى وراء المنتجات، وتعتمد المنتجات اليدوية المصرية على فكرة نشر التراث والثقافة من خلال المنتج بالأسواق العالمية. 

 

وعن برنامج تنمية الاقتصاديات الشاملة والابداعية الممول من المجلس الثقافي البريطاني، هدفه هو نقل خبرات أجنبية لقطاع الحرف اليدوية المصري ويفتح اسواقا تصديرية له، مدته عامين بدأ في 2018 يقدمه مبتكرًا للمجلس الثقافي البريطاني لتطوير اقتصادات إبداعية تستهدف السيدات والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتم إطلاق البرنامج في مصر بقيمة 30 مليون جنيه مصري لدعم تطوير المشاريع الإبداعية والاجتماعية في مصر ومن أهمها الحرف اليدوية.