الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استهداف منزل رئيس الصومال السابق وتحركات عسكرية غامضة.. ماذا يحدث في مقديشو؟

اشتباكات عنيفة بين
اشتباكات عنيفة بين عسكريين في مقديشو

أعلن رئيس الصومال السابق حسن شيخ محمود، اليوم “الأحد”، عن تعرض منزله  لهجوم على يد عسكريين، محملا الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو المسؤولية عن الحادث.

 

وقال الرئيس الصومالي السابق الذي حكم البلاد بين عامي 2012 و2017 في تغريدة على تويتر إن قوات موالية للرئيس عبدالله فرماجو  شنت هجوما على منزله، محذرا من عواقب وخيمة جراء "تسييس" الأجهزة الأمنية.

 

وتشهد العاصمة الصومالية مقديشو، منذ صباح اليوم الأحد، مواجهات بين قوات أمنية معارضة لتمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو وأخرى موالية له.

 

ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، عن شهود عيان تأكيدهم سماع دوي إطلاق نار في المدينة.

 

وأفادت مواقع محلية بأن  قوات تابعة للجيش الوطني الصومالي ومعارضة لتمديد ولاية الرئيس غادرت قواعدها في محافظة شبيلي الوسطى جنوب شرقي البلاد ودخلت العاصمة.

 

وأحكم المتمردون السيطرة على مفرق قرب مقر وكالة الاستخبارات والأمن القومي، بينما  سارعت القوات المحسوبة على نظام فرماجو إلى إغلاق أبرز الشوارع الرئيسية في مقديشو.

 

كما نقلت وكالة "رويتز" عن حليمة عثمان التي تقيم في حي فقاه في مقديشو قولها إن"هناك تبادلا لإطلاق النار بين المسلحين الموالين للمعارضة وقوات الحكومة عند مفترق فقاه".

 

وأشارت تقارير إلى انسحاب أكثر من 100 آلية عسكرية من خطوط القتال الأمامية ضد حركة الشباب في محافظة شبيلى الوسطى جنوب البلاد، بينما أعلنت الرئاسة الصومالية حالة التأهب القصوى للقوات في محيط القصر الرئاسي وأغلقت التقاطعات الرئيسية في العاصمة.

 

وفي 12 أبريل الجاري، صوت البرلمان الصومالي على تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد المعروف باسم فارماجو، لمدة عامين، على أن يتم إجراء انتخابات بالاقتراع العام المباشر في 2023، وهو قرار لقي رفضا من قبل الاتحاد الأفريقي، حيث كان يفترض أن تنتهي فترته الرئاسية في شهر فبراير.

 

ولا يزال الغموض يسيطر على الأنباء الواردة من مقديشو بشأن الاشتباكات بين  فصائل مختلفة من قوات الأمن، بعضها يدعم المعارضة بينما تدعم الأخرى الرئيس محمد عبد الله فارماجو، الذي تم تمديد ولايته لسنتين إضافيتين.

 

وبحسب موقع "Garowe" المحلي، فإن العقيد سني عبد الله يتولى قيادة القوات المتمردة، وأن قائد الجيش جنرال أودوا يوسف راغي حاول إقناع هذه القوات بالعودة إلى قواعدها لكن هذه المساعي فشلت.

 

ونقل الموقع عن مصادر تأكيدها أن القوات المتمردة متمسكة بحماية الرئيسين السابقين شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود اللذين يعدان شخصيتين رئيسيتين في المعارضة حاليا.