EN 
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يتباهى بممتلكاته وثرواته من طائرات وسيارات أو القاء الأموال من مركب، قد يدفع ثمن هذا فى سرطان أو بلاء أو كورونا، لاستهتاره بحياته الخاصة فثمنه سيكون باهظ التكلفة، لعدم مبالاته الفقراء والمحتاجين.
وأضاف «الجندى»، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد: «الناس اللى بتنشر حياته الخاصة لا تغضب مما قد يحدث له بسبب العين، وهذا خطر داهم يهدد حياته بالأذى».
شرح الشيخ خالد الجنديقوله تعالى «وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ»، موضحًا أن هذه الآية تتحدث عن وجوب الحذر من العين، وعدم الخوف منها.
وأشار إلى أن الحذر من الشيء وعدم الخوف منه، هو أخذ الاحتياط، منوها أنه لو سلم المسلم أمره إلى المسبب وهو الله تعالى فلا يخشى شيئا.
ونوه بأن الإصابة من العين تكون بإرادة الله، وهو توافق هذه العين الحاسدة مع قدر الله، فيكون هناك ابتلاء للمنعم عليه وابتلاء للحاسد، فالله يغار على عبده أن ينشغل بما صنع وهذا شأن الحاسد الذي انشغل بالنعمة ونسى المنعم، وابتلاء للمنعم عليه لأنه لم يأخذ احتياطه وانشغاله عن التحصين ب ذكر الله.
ولفت إلى أنه لا توجد مهنة اسمها "الحاسد" أو -أبو عين وحشة- منوها بأن هذا المصطلح غير صحيح، مشيرًا إلى أن الشخص قد يتسبب في حسد نفسه، وثلاثة أرباع من ينشرون صورهم على الفيس بوك يتعرضون لحوادث مؤسفة، لأنهم لا يعلمون نفسية الناس الذين ينظرون إلى هذه الصور.
وواصل: أن هناك شرحا لآية طلب سيدنا يعقوب من أولاده عدم الدخول من باب واحد، فقال بعض العلماء أن سيدنا يعقوب لم يرد استفزاز الملك وصدام معه.
