الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجزرة داخل القسم

سحل لـ جثامين الشهداء.. أحراز دموية لـ مرتكبي مذبحة كرداسة

اقتحام قسم كرداسة
اقتحام قسم كرداسة

بعد سنوات مرت على مذبحة كرداسة.. والتى كانت من أبشع المذابح في السنوات الأخيرة، ينشر موقع صدى البلد أحراز القضية التى قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بالإعدام شنقا لـ20 متهمًا، والمؤبد لـ80 آخرين، والسجن المشدد 15 عامًا لـ35 متهما.

سلاح ار بى جى امام مركز كرداسة

وخلال جلسات القضية، عرضت المحكمة محتوى فلاشة الذاكرة التي أكد الفني أن سعتها التخزينية 8 جيجا، وتبين أن بها 22 ملفًا، منها 18 مقطع فيديو، وصورتين، وملفات تشغيل، وأكد أن بها ميكروب «فيروس» وقد يتعذّر عرض بعض المقاطع، وبدأ عرض المقطع الأول ومدته دقيقتان و29 ثانية، والذي ظهر به مجموعة من الأشخاص متجمعين حول مصاب ملقى على الأرض، غارقًا في دمائه، وقام من حوله برفعه من مكانه، وظهر جزء من جثة شخص مقطعة وملقاة على الأرض يرتدي فانلة حمراء ومغطى الوجه، وبجوارها جثتين آخريين إحداهما عارية الملابس، وجثة أخرى بعيدة عنهما، وظهر مجموعة من الأشخاص، وظهرت جثة أخرى لشخص معرى من ملابسه، والبعض يقول من حوله إنه المأمور وقاموا بإسناده للحائط.

وعرضت أيضا المحكمة ضمن الأحراز مقطعًا آخر مدته دقيقة و17 ثانية، يظهر به مجموعة من الأشخاص الغارقين في دمائهم، نتيجة إصاباتهم، وتم إسنادهم إلى الحائط وهم جلوس على الأرض، وحولهم مجموعة من الأشخاص يسبونهم، وتبين أن المقطع الثالث مدته 5 ثوانٍ وظهر به جثة لنفس الشخص الذي أشاروا إليه بأنه المأمور، مسند ظهره للحائط وغارق في دمائه.

وأمرت المحكمة الفني بعرض المقطع الرابع الذي تبين أن مدته 7 ثوانٍ وبه بعض المصابين الجالسين على الأرض، والشخص الذي وصف في المقطع الأول بأنه المأمور، وأظهر المقطع الخامس ومدته 57 ثانية، المجني عليه الذي ظهر في المقطع الأول، يرتدي ملابس داخلية غارقة في الدماء، وظهر عدد من المجني عليهم مسندة ظهورهم للحائط، وبعضهم ملقى على الأرض.

شهداء قسم كرداسة

وأظهر المقطع السادس ومدته دقيقة و26 ثانية، جثث عدد من المجني عليهم ملقاة على الأرض، وظهر من بينهم وجه الشخص الذي أشير إليه في المقطع الأول بأنه المأمور، وظهر في المقطع أصوات لأشخاص يحيطون بجثث المجني عليهم، واحتوى المقطع السابع على فيديو مدته 50 ثانية، تظهر به جثتان ملقاتان على الأرض وملطختان بالدماء، ويظهر وجههما بوضوح، وحولهم مجموعة من الأشخاص الذين يهتفون الله أكبر، ويصيح أحدهم «دول صهاينة وكلاب»، وشخص يسأل :«الواد عاشور مات ولا لأ».

وعرضت المحكمة المقطع الثامن ومدته 54 ثانية، وبه جثة لشخص مسند ظهره إلى سيارة، وحوله عدد كبير من الأشخاص يهتفون الله أكبر، وبعضهم يصيح يا كفرة، وقام أحدهم بركل المجني عليه بقدمه، وأطلق شخص النيران على المجني عليه من صوت يبدو أنه لسلاح آلي، وحمل بعضهم المجني عليه، وظهر بالمقطع التاسع، ومدته 3 دقائق و54 ثانية، مقطع يتحدث عن عامر عبدالمقصود، نائب مأمور قسم كرداسة، وصورة له وهو يتسلم كأس بطولة رياضية، ومقطعًا له وهو يجلس بين الأهالي ويتحدث لهم لعقد جلسة صلح بها، وفيديو به سيارة نصف نقل بيضاء اللون ولوحتها الخلفية باللون الأحمر، ولاحظت المحكمة وجود رقمين من أرقام اللوحة المعدنية وهو 52، ثم ظهر عدد من الأهالي يحملون الشخص الذي أشار إليه المذيع أنه عامر عبدالمقصود، وألقوا به على ظهر السيارة النقل.

وبدأ المقطع العاشر ومدته دقيقة و47 ثانية، دراجة بخارية بأرقام «ن. ص 1937»، يستقلها شخصان، أحدهما يحمل بيده اليسرى بندقية آلية، وبيده اليمنى بندقية معلقة في رقبته، ويظهر عدد من الأشخاص بسور حائط مدون عليه المكتبة المدرسية شمس المعرفة، ومكتوب على الحائط المواجه لها «الداخلية بلطجية»، و«يسقط كل كلاب العسكر»، وظهر تجمع لعدد من الأشخاص بعضهم يحمل أسلحة في نهاية المقطع.

وأظهر المقطع الحادي عشر، ومدته 43 ثانية، مجموعة من المجني عليهم ملطخين بالدماء وعليهم آثار التعدي، وظهورهم مسندة للحائط، وفي المقطع الثاني عشر ومدته 3 دقائق و52 ثانية، ظهر عدد من الأشخاص المتجمهرين وعدد منهم يحمل أسلحة ويهتفون حول سيارتي شرطة «الداخلية بلطجية».