الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للحفاظ على الأمن.. أمريكا تؤكد تضامنها مع قرارات ملك الأردن

صدى البلد

أجرى العاهل الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، يوم الإثنين، محادثات مع وفد أمريكي يضم ممثلين عن السلطة التشريعية والتنفيذية، والذي أكد دعم الولايات المتحدة لإجراءات الملك عبد الله للحفاظ على أمن الأردن.

 

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، قال الديوان الملكي الأردني في بيان إن الملك عبد الله الثاني استقبل الاثنين وفدا أمريكيا رفيع المستوى برئاسة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الديمقراطي، كريس ميرفي، ضم منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماكجورك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليدركينج، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية.

وتناول اللقاء، حسب البيان، "علاقات الصداقة التاريخية المتينة والشراكة الاستراتيجية التي تربط الأردن والولايات المتحدة الأمريكية".

 

وفي هذا السياق أعرب الملك عبد الله الثاني عن تقديره للرئيس الأمريكي، جو بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على "تأكيدهما على دعم الولايات المتحدة للأردن، وذلك خلال الاتصالين الهاتفيين اللذين أجرياهما مع جلالته مؤخرا".

 

بدوره، أكد ميرفي "أهمية العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة والأردن، مشيرا إلى حرصه، كرئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب، على زيارة الأردن ومواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من منطلق دور المملكة المحوري بهذا الخصوص".

 

ونوه ميرفي إلى أن الوفد الذي يترأسه في هذه الزيارة فريد من نوعه كونه يشمل ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة، ومسؤولين من المؤسسات المعنية بتمتين الشراكة بين البلدين.

 

كما أعاد أعضاء الوفد التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للأردن، بقيادة عاهل المملكة، وتأييدها للإجراءات والقرارات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها مشيدين بالجهود الأردنية في استضافة اللاجئين.

 

وجرى، خلال اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد الملك عبد الله الثاني "ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة" على خطوط 4 يوليو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وتطرق اللقاء إلى الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأهمية تكثيف الجهود المشتركة لمجابهتها.