EN 
بعد دراسة صينية غير مكتملة؛ أطلقت الصين، صاروخا، يبلغ وزنه 21 طنا، إلى الفضاء، حذر الخبراء منه؛ باعتباره صاروخا خارج نطاق السيطرة، ومن الممكن أن يسقط على الأرض في أي لحظة، ويدمر مناطق كاملة مأهولة بالسكان.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فمن المتوقع أن يسقط الصاروخ الصيني "لونج مارش 5 بي"- الذي تم إطلاقه يوم الخميس- إلى الأرض، في غضون الأيام القليلة المقبلة، وسيتسبب في كارثة، حال حدوث ذلك.
وبحسب ما أوضحه “جوناثان ماكدويل” عالم الفلك، الذي يتتبع مسار الأجسام التي تدور حول الأرض، أن المسار الخاص بالصاروخ، قد يتحرك لـ الشمال قليلا، وحال سقوطه على الأرض؛ فإنه سيسقط على عدة مناطق محتملة وهي “نيويورك، مدريد، بكين”، أو إلى الجنوب في “تشيلي” و"ويلنجتون".
ومن المتوقع أن يسقط الصاروخ في أي مكان في هذا النطاق، أي مناطق مأهولة بالسكان، بعد أن يحترق في الغلاف الجوي، حيث رصدت أجهزة تعقب الأقمار الصناعية أن الصاروخ الذي يبلغ طوله 100 قدم (أكثر من 30 مترا) يسير بسرعة كبيرة، تزيد عن 4 أميال (أكثر من 6 كيلومتر) في الثانية.
فيما أفادت وسائل الإعلام الحكومية، بأن الصين، تهدف لاستكمال محطة الفضاء الصينية، المعروفة باسم "تيانجونج"، أي “القصر السماوي”، بحلول نهاية عام 2022، بعد إطلاق عمليات أخرى، وعند اكتمالها؛ ستدور المحطة الفضائية حول الأرض، على ارتفاع من 211 إلى 280 ميلا (339.570 مترا إلى 450615 متر)، من المتوقع أن يتراوح وزنها بين 180.000 و220.000 رطل (81.646 إلى 99790 كيلوجرام)- ما يقرب من خُمس كتلة محطة الفضاء الدولية.
وتهدف الصين إلى أن تصبح قوة فضائية رئيسية بحلول عام 2030؛ لمواكبة المنافسين، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا ووكالة الفضاء الأوروبية، وإنشاء المحطة الفضائية الأكثر تقدمًا التي تدور حول الأرض.
يشار إلى أن محطة الفضاء الدولية، الموجودة حاليًا في المدار، استغرقت 10 سنوات، ونفذت أكثر من 30 مهمة للتجميع، منذ إطلاق الوحدة الأولى في عام 1998، وتدعم محطة الفضاء الدولية 5 وكالات فضاء مشاركة، تشمل: ناسا (الولايات المتحدة)، روسكوزموس (روسيا)، جاكسا (اليابان)، وكالة الفضاء الأوروبية (أوروبا)، وكالة الفضاء الكندية (كندا)، لكن الصين مُنعت في الأصل من المشاركة من قبل الولايات المتحدة.
