الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 قصص ملهمة للاعبين في نهائي دوري الأبطال بين تشيلسي والسيتي

محرز وكانتي
محرز وكانتي

ستكون الأنظار مصوبة في التاسع والعشرين من شهر مايو الجاري، نحو ملعب أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية، لمشاهدة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين.

 

الناديان ليس لهما تاريخ كبير في البطولة، فمانشستر سيتي تأهل لنهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه، وتشيلسي لم يفز بالبطولة سوى مرة وحيدة، لكنهما يظلان من أفضل الفرق في الـ 10 أعوام الأخيرة على صعيد الكرة العالمية.

 

قصة صعود مانشستر سيتي وتشيلسي للقمة شهدت الكثير من الصعوبات، وكذلك لاعبيهم، الذين يُعدوا الآن من أفضل اللاعبين في الساحرة المستديرة، وكانت قصة صعودهم أيضًا صعبة.

 

وفي هذا التقرير، نستعرض 3 قصص ملهمة للاعبين في نهائي دوري الأبطال بين تشيلسي ومانشستر سيتي

 

رياض محرز

الجناح الجزائري لفريق مانشستر سيتي ولد في حي فقير بضاحية سارسيل بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1991، لأبيه الجزائري أحمد محرز، وأمه المغربية حليمة.

 

ضاحية سارسيل والحي الذي كان يعيش فيه محرز لم يكن الأفضل، بل كثرت فيه أعمال البلطجة والسرقات وتجارة المواد الممنوعة والتفرقة العنصرية، نشأ محرز في بيئة قاسية لكن أهله قاموا بالمحافظة عليه في ظل تلك الظروف.

 

كان والد محرز هو من غرس فيه حب كرة القدم، ولكنه لم يبق ليساند رياض كثيرًا، فغيبه الموت عندما كان اللاعب الجزائري يبلغ من العمر 15 عامًا.. تأثر رياض كثيرًا، لكنها كانت بمثابة الإنطلاقة لمسيرته كما صرح، انطلقت مسيرة محرز ليجعل والده فخورًا به.

 

وقع محرز لنادي كويمبر في دوري الدرجة الرابعة الفرنسي، ثم الانتقال للو هافر، قبل الذهاب لليستر سيتي في إنجلترا، وكتابة التاريخ معه بالفوز ببطولة الدوري الإنجليزي، ومن ثم الانتقال لمانشستر سيتي، وقيادته لنهائي دوري أبطال أوروبا.

 

نجولو كانتي

ولد كانتي لأبويين ماليين مجهولي الهوية، هاجرا لفرنسا، وكانت حياتهما صعبة، عمل والده في مجال جمع القمامة، واضطر نجولو للعمل في سن الطفولة من أجل مساعدة عائلته، ليعمل في جمع القمامة، فكان يسير لكيلومترات من أجل جمع النفايات.

 

كانتي عاش طفولة صعبة، لكنه بدأ مسيرته الاحترافية مع كرة القدم مع نادي بولون الفرنسي، ثم الانضمام لنادي كان، فالانتقال لليستر سيتي، ليحقق معهم لقب الدوري الإنجليزي، ثم تحقيق بطولة كأس العالم مع المنتخب الفرنسي، وقيادة تشيلسي لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

 

إدواردو ميندي

واجه الحارس السنغالي ميندي صعوبات في عالم الساحرة المستديرة، فقصته كانت أفضل من رياض وكانتي من حيث النشأة، لكنها لم تكن أفضل من حيث الصعود في مسيرته الاحترافية.

 

بدأ ميندي مسيرته الاحترافية مع فريق تشيربورج في دوري الدرجة الثالثة الفرنسي، ومع انتهاء عقده مع الفريق، فشل وكيل أعماله في نقله لفريق آخر، لييأس ميندي، ويعتزل كرة القدم في سن الـ 22، فبقى عامًا يبحث عن وظيفة أخرى بعيدًا عن لعبة كرة القدم.

 

ومن حيث لا يدري، رشحه زميل سابق له للانضمام لمارسيليا الفرنسي ليكون حارس مرمى رابع، لتعود مسيرته الكروية مرة أخرى للنشاط بعد سنة من الغياب، ثم الانتقال لريمس، فالذهاب لليل، قبل أن ينضم لتشيلسي ليصبح حارس مرماهم الأساسي في سن التاسعة والعشرين، ويقودهم لنهائي دوري أبطال أوروبا.