الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة ترفع درجة الاستعداد في المطارات والموانئ لمواجهة سلالة كورونا الجديدة القادمة من الهند.. ونواب: الدولة تبذل جهودًا مضنية للتصدي للجائحة.. والالتزام أصبح أمرًا حتميًا

صدى البلد

مستشار الرئيس للصحة: السلالة الجديدة لم تصل مصر
إيناس عبد الحليم تكشف أسباب تزايد حالات الإصابة بكورونا بالهند
نائب بالشيوخ: لا مجال للتهاون بالإجراءات الاحترازية

أرسلت وزارة الصحة والسكان، منشورا دوريًا لكافة المديريات تحت عنوان "هام للغاية"، تحذر فيه من خطورة انتشار سلالات جديدة لفيروس كورونا بدول البرازيل والهند وأمريكا اللاتينية.

وأحاطت الوزارة في بيانها الآتي:
 

1- رفع درجة الاستعداد القصوي بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية، نحو تنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية المقررة حيال الركاب ووسائل النقل والبضائع والأمتعة الشخصية القادمة من دول الهند والبرازيل ودول أمريكا اللاتينية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة دون أي استثناءات، وتطبيق الإجراءات الصحية الوقائية وفقا للمنشورات والكتب الدورية ذات الصلة.
2-   التأهب والاستجابة والاكتشاف المبكر للحالات وذلك بإحكام الرقابة الصحية وتطبيق إجراءات التشغيل القياسية المقررة ووفقًا لتعريف الحالة المشتبهة، والتأكيد علي التزام شركات الطيران أو التوكيلات الملاحية التي تقوم بتشغيل خطوط مع هذه الدول بتطهير وسائل النقل قبل القدوم والتخلص الآمن من نفايات هذه الرحلات تحت إشراف الحجر الصحي.
3-  يتم إجراء تحليل الاختبار السريع ID NOW COVID - 19 test للقادمين من دول الهند والبرازيل ودول أمريكا اللاتينية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من ركاب وأطقم طائرات وسفن وطائرات بضائع CARGO وناقلات وحافلات، والقاصدين الدخول إلى جمهورية مصر العربية، يتم اتخاذ الإجراءات المقررة حيال الحالات الإيجابية الناتجة جراء الاختبار السريع 19-ID NOW COVID.


كما وجهت الوزارة بتطبيق إجراء تحليل الاختبار السريع ID NOW COVID - 19 tes للقادمين من دول الهند والبرازيل وبول أمريكا اللاتينية إلى جانب الضوابط والإجراءات والاشتراطات المعمول بها وفقا لقرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 1684 لسنة 2020 بحظر دخول جميع القادمين إلي جمهورية مصر العربية من المصريين أو الأجانب سواه برا أو بحرا أو جوا دون أن يكون القادم مصحوبة بما يفيد إجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد (بنتيجة سلبي) وذلك قبل 72 ساعة علي الأكثر من الموعد المحدد لإقلاع الطائرة المتجهة مباشرة إلي جمهورية مصر العربية، وقبل 72 ساعة علي الأكثر من الوصول إلى الأراضي المصرية للقادمين برا أو بحرا، ويستثنى من ذلك الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على ست سنوات، وذلك في ضوء الحفاظ على الأمن الصحي المصري.


وكشف  الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة، مصير الدولة المصرية من وصول السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا، موضحا أن سلالة الهند المتحورة وصلت لـ 20 دولة عالميا حتى الأن.

وأضاف محمد عوض تاج الدين: أن الدولة المصرية بدأت في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لتجنب وصول السلالة الجديدة من فيروس كورونا في  الهند إلى مصر.

وأكد مستشار الرئيس أن السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا، أكثر انتشارا وخطورة وعدوانية،ومقاومة الأجسام المضادة لها أقل.

وتابع: تجرى الآن أبحاث لكشف ما إذا كانت الأمصال الموجودة لفيروس كورونا تؤثر على التحور الجديد من عدم من حيث الفاعلية.

من جانبها نفت النائبة، ايناس عبد الحليم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وبين أوساط بعض المواطنين، بشأن دخول السلالة الهندية إلى مصر، مؤكدة أن الدولة بذلت جهودا مضنية للتصدي لجائحة كورونا، وتوفير جميع المستلزمات الطبية، وبكميات وفيرة؛ لمواجهة أي حالات طوارئ مفاجئة.


وأوضحت “عبد الحليم”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن طبيعة أي فيروس، أنه يحمل صفة التحور، إلى جانب خضوعه لتغيرات كبيرة ومفاجئة، من فترة لأخرى، مشيرة إلى أن السبب الأساسي والرئيسي في ما وصلت إليه الهند الآن من تزايد حاد في عدد الاصابات وكذا الوفيات؛ يرجع في المقام الأول إلى التجمعات التي أعقبت فترة الاحتفالات بالأعياد؛ الأمر الذي جعل هناك سرعة كبيرة في انتشار الفيروس، معقبة: "كل ما الفيروس يتحور؛ كلما كانت مقاومته لبروتوكولات العلاج الموجودة في وقتنا الحالي أصعب".

 

وأشارت “عبد الحليم” إلى أن أطباء الحجر الصحي في الآونة الأخيرة، بذلوا جهودا كبيرة في المراقبة، حيث أنهم وتحت إشراف الدكتور حازم جسيم، مدير الحجر الصحي، قاموا بتشغيل الجهاز على الركاب القادمين من الهند عن طريق الخطوط القطرية، مشيدة  بنجاح الجهاز، وتمكنه من الكشف عن إصابة راكب هندي "29 عاما" بالرغم من حمله لـ" تحليل pcr سلبي"؛ الأمر الذي جعل أطباء الحجر يأخذون مسحة منه، وتبين في وقت قصير أنه مصاب بالفيروس، فتم عزله على الفور بإحدى صالات المطار، وإعادته على نفس الرحلة التي وصل عليها.

وشددت على مواصلة الجهود، وضرورة وجود رقابة على جميع المنافذ الرسمية التابعة للدولة، إلى جانب الحرص على متابعة حركات الدخول والخروج لحركة المطارات كافة؛ لتحقيق اشتراطات السلامة، وعدم السماح- بأي شكل من الأشكال- بترك فجوة ولو صغيرة، تسمح بدخول سلالة الهند المتحورة إلى وطننا الحبيب مصر.

وحذرت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، جميع المواطنين، من عدم الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، ومن التجمعات، لا سيما العائلية، خلال الأيام القادمة، منوهة بأن الموجة الثالثة لـ فيروس كورونا، شرسة، وفتاكة، وحال تمكنها من شخص؛ تأخذ أفراد عائلته تباعا.

واستطردت: مصر نجحت بفضل الله في تخطي الموجة الثانية من فيروس كورونا بأمان، مؤكدة أنه في حال التزامنا بتلقى جرعات التطعيم، إلى جانب اتباع الإجراءات الاحترازية؛ سنتكمن من عبور الموجة الثالثة أيضًا بسلام.

فيما قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، أن تعامل الدولة المصرية منذ بداية أزمة كورونا كان جيد للغاية،  موضحا أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية، فضلا عن حملات التوعية التي قامت بتدشينها في كل أنحاء الجمهوري تدارك خطورة الموقف.

وتابع "البلشي" في تصريحاته لــ"صدى البلد" أنه ما زال هناك حالة من التهاون من قبل المواطنين على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للسيطرة على هذا الفيروس الخبيث، مطالبا الجميع بتحمل المسئولية، والالتزام بأخذ التدابير الاحترازية حيث أن  مواجهة هذا الفيروس ليس مهمة الدولة ووزارة الصحة فقط، بل مهمة المواطن أيضاً، وبالتالي لا مجال للتهاون، وعلى الجميع تدارك خطورة الموقف.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، النظر إلى الأوضاع المؤسفة بدولة الهند، من إنتشار الفيروس بصورة مفزعة، الأمر الذي إلى تساقط العديد من الضحايا بسبب عدم وجود أماكن لهم بالمستشفيات، منوها إلى أن هذا الفيروس أصبح لا يفرق بين صغير وكبير.
وأكد النائب أحمد البلشي، على ضرورة ما يتم من إجراءات ورفع درجة الاستعداد القصوى في المطارات والموانئ لمواجهة سلالة كورونا الجديدة والقادمة من الهند والبرازيل ودول أميركا اللاتينية، من أجل التصدي لهذه السلالة في مصر.