EN 
انتقد قادة الاتحاد الأوروبي اليوم السبت قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن التنازل عن براءات اختراع لقاح فيروس كورونا المستجدCOVID-19 ، قائلين إن هذه الخطوة لن تكون "رصاصة سحرية"، في معالجة الوباء، رافضين التخلي عن براءات الاختراع لديهم، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل.
أعرب القادة الأوروبيون عن وجهات نظرهم تلك خلال اليوم الثاني من قمة الاتحاد الأوروبي في البرتغال ، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس.
قال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل: "لا نعتقد ، على المدى القصير ، أنها الرصاصة السحرية" ، بينما حث الولايات المتحدة على النظر في رفع القيود المفروضة على الصادرات من أجل أن يكون لها تأثير عالمي أكبر على الوباء.
وبحسب ما ورد رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعوة بايدن ، وبرر رفضه بحجة أن إعطاء الأولوية لمناقشة حقوق الملكية الفكرية الآن عندما يتعلق الأمر بالوباء "هو نقاش كاذب".
واتفق الزعيمان على أنه يتعين على بايدن بدلاً من ذلك زيادة صادرات الولايات المتحدة من لقاحات COVID-19 للمساعدة في كبح الفيروس على مستوى العالم.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن ماكرون قوله: "بادئ ذي بدء ، يجب أن تنفتح في الولايات المتحدة ، في المملكة المتحدة ، لأنه تم استخدام 100 في المائة مما تم إنتاجه في السوق المحلية.".
وأضاف أيضًا أنه " يجب أن يوقفوا حظرهم على الصادرات".
قال ميشيل: "نشجع جميع الشركاء على تسهيل تصدير جرعات اللقاح".
وردد كل من ماكرون وميشيل مشاعر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ، التي قالت يوم الجمعة إنها تود أن ترى الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى توسع صادراتها من اللقاحات.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أعلنت إدارة بايدن دعمها للتنازل عن حماية براءات الاختراع الدولية للقاحات COVID-19 ، مما سيسمح بمشاركة تفاصيل إنتاج اللقاح مع البلدان منخفضة الدخل حتى يتمكنوا بعد ذلك من صنع الجرعات بأنفسهم.
عارضت صناعة الأدوية فكرة التنازل ، قائلة إنها ستضر بقدرتها على إنتاج أعداد كبيرة من جرعات اللقاح حسب الحاجة وتعيق الابتكار.
وسبق أن حذرت منظمة الصحة العالمية من احتكار الدول الغنية من عدم العدالة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية والدول الأكثر احتياجات.
