بالفساتين البيضاء، والألوان وإكسسورات الشعر وطلاء الأظافر، والشعر المُتسلسل على ظهورهن هكذا تميزن صِغار فتيات مدينة ناصر بمحافظة سوهاج، أشبهن عرائس اللهو في جمالهن ورقتهن، تظهر فرحتهن بأعينهم وقت لهوهن سويًا وسط الشوارع الواسعة بثاني أيام عيد الفطر المُبارك.
لتستعيد طفولتك عند رؤيتهن وهن يمرحون ويلعبون لعبة الاستغماية الشهيرة التي كنت دائمًا تلعبها في طفولتك، لتبتسم ابتسامة عريضة دون إرادتك ويتمنى قلبك لو تستطع أن تخرج من جلباب العشرينات وتعود إلى العقد الأول من عُمرك لتلهو معهن وتمرح.
صوتهن يشبه نغمات رومانسية مُتتالية وتعالي صوت ضحكاتهن يبعث إلى قلبك السرور وتغمرك بالسعادة التي لم تشعر بها من فترة طويلة، ثم تحدف بنظراتك على بعد مترين منهن لترى طفلين بملابس العيد الجديدة التي تدق قلوبهما فرحًا بها.
يحملان بأيديهم مسدسين خرز ويلعبون بهما في فرحة وسعادة لا يشعر بها سواهما، ملامحهما يظهر عليها العيد الحقيقي، نعم فالأهالي يصبح عيدهم أكثر من عيد عند رؤية أطفالهم سعداء.
أدام الله على اطفالنا البراءة والسعادة والسرور، واسعد قلوب الأهالي برؤية ابناءهم في أمان وسلام دائم.