EN 
أصدرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية بياناً، عقب أنباء اشار إلى نقل عدد من الضباط من وإلى دوائر ومديريات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية.
وقالت الوكالة العراقية في بيانها ، اليوم السبت إنه بناء على ما جرى تداوله من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام بشأن نقل عدد من الضباط من وإلى دوائر ومديريات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، تود الوكالة أن توضح أن أمر النقل هو أمر داخلي وفق الصلاحيات الإدارية والقانونية.
وعزت الوكالة هذه الإجراءات إلى الارتقاء بواقع العمل الاستخباري ورفع كفاءة العاملين في الوكالة، وبما تنعكس آثاره على تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب، بالإضافة إلى كون أمر النقل إجراء إداري طبيعي يهدف إلى توزيع أمثل للموارد البشرية وضخ دماء جديدة في مفاصل عمل وكالة الاستخبارات، وبما يطور عمل الوكالة وفق الخطط التطويرية للنهوض بواقع العمل الاستخباري.
يشار إلى أن مصادر أمنية عراقية ذكرت ليل الأربعاء الماضي، أن اشتباكات وقعت في البصرة، بين قوة أمنية عراقية وعناصر تابعين لعصائب أهل الحق، بعد مداهمة أمنية لمنزل أحد مسلحي هذا الفصيل، المتهم بتنفيذ عمليات اغتيال ناشطين.
العناصر التابعة لعصائب أهل الحق هاجموا مقر خلية الصقور الاستخبارية في منطقة البراضعية بالبصرة ليلة الأربعاء، على خلفية قيام مفرزة تابعة للاستخبارات، ووفق مذكرة قبض أصولية، بمداهمة مقر ومنزل مسؤول الدعم اللوجستي في العصائب "صباح الوافي" دون إلقاء القبض عليه بسبب عدم تواجده تلك الاثناء، وفقاً للمصادر الأمنية.
واثر ذلك قامت مجموعة من العصائب بتطويق مقر الاستخبارات ومهاجمته بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة ربع ساعة، مع عدم السماح لأي شخص بالدخول والخروج من المقر، علماً أن القيادي في العصائب مطلوب للقانون وعليه مذكرات قبض بتهم اغتيال ناشطين.
كما صدرت مذكرات قبض بحق عدة أشخاص على صلة بالوافي، وتشير المعلومات الأولية إلى اعتقال والد أحد المطلوبين ويدعى أبو بشير، المتهم بقتل ناشطين بينهم ريهام يعقوب.
خلية الإعلام الأمني، وعقب الحادث، أصدرت بياناً قالت فيه إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجّه بإرسال لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الأحداث التي حصلت في محافظة البصرة في مجمع القصور ومعرفة المقصرين.
الحكومة قررت لاحقاً، تغيير قائد عمليات البصرة اللواء الركن أكرم صدام مدنف وتعيين اللواء الركن علي الماجدي لمنصب قائد العمليات في المحافظة.
وشهدت البصرة، عدة حوادث اغتيال طالت ناشطين ومحتجين، كان من بينهم الناشطة والطبيبة ريهام يعقوب، في آب الماضي، والتي وعد الكاظمي باعتقال قاتليها.
