الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة حرب.. قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة.. فيديو وصور

غارات إسرائيلية على
غارات إسرائيلية على قطاع غزة

 

نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، شرائط فيديو وصورا للقصف العنيف الذي تشنه طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت أكثر من 100 غارة جوية متتالية وعنيفة على مدينة غزة ومحيطها خلال نصف ساعة فقط.

وتعد هذه الغارات هي الأعنف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتسببت الغارات الإسرائيلية في انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق في قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، استهداف مقر الاستخبارات العسكرية التابع لحركة حماس في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، تحاول إصابة منصة الغاز في حقل تمار بالداخل المحتل بالصواريخ.

وقالت الصحيفة إنه خلال الأسبوع الماضي، أطلقت حركة حماس العشرات من الصواريخ باتجاه منصة تمار للغاز الطبيعي الإسرائيلية، والتي تم تفريغها من الوقود وتم إيقافها مؤقتًا في بداية التصعيد.

وأضافت أنه لم يقترب أي من هذه الصواريخ من ضرب المنصة، المحمية ببطارية القبة الحديدية المضادة للصواريخ المحمولة على متن السفن وأنظمة دفاعية أخرى. نظرًا لأن الصواريخ التي يتم إنتاجها في القطاع ليست ذخائر دقيقة التوجيه، فمن المستبعد جدًا أن تضرب المنصة على الإطلاق، وهو هدف صغير للغاية ليتم ضربه من الساحل.

وتابعت أنه يمكن للمركبات الجوية غير المأهولة التي تحمل متفجرات، مثل تلك التي أسقطتها طائرة مقاتلة من طراز F-16 فوق البحر الأسبوع الماضي، استهداف الحفارة بشكل أكثر فاعلية، مما يتطلب دفاعات جوية كبيرة لبحرية الاحتلال الإسرائيلي.

وواصلت الصحيفة أنه بشكل عام، نجحت بحرية الاحتلال الإسرائيلي في منع جميع محاولات حماس لاستخدام قدراتها البحرية ضد أهداف إسرائيلية في البحر وعلى الشاطئ.

وزعمت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر معظم البنى التحتية البحرية وأسلحة الحركة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك عدد من الغواصات المستقلة التي طورتها حماس في السنوات الأخيرة، كل منها قادرة على حمل 30 كيلوجرامًا (66 رطلاً) من المتفجرات وتوجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). على الرغم من أن جيش الاحتلال يعتقد أن المزيد من الأسلحة ربما لا تزال في حوزة حماس.