الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرا خارجية الأردن وأمريكا يتفقان على جهود وقف إطلاق النار بفلسطين

 بلينكن ووزير الخارجية
بلينكن ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي

اتفق الجانبان الأردني والأمريكي على ضرورة وقف إطلاق النار في الأراضي المحتلة، والعودة إلى الهدوء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير الأمريكي  أنتوني بلينكن، ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، أجريا اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا حيث اتفقا على ضرورة العمل لإحلال هدوء مستمر في إسرائيل وغزة.

وترى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن على كلا الطرفين الانخراط لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وندعم حل الدولتين.

أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، بأن بلينكن والصفدي "أعربا عن قلقهما المشترك من أعمال العنف في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث اتفقا على الضرورة الملحة للعمل على بسط هدوء مستدام" في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، حسب البيان، أن "الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون بقدر متساو الحياة في أمن وسلامة".

وأضافت الخارجية الأمريكية أن بلينكن شكر الصفدي "على جهود الأردن الدؤوبة دعما للسلام في الشرق الأوسط"، مؤكدا "على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن".


وسبق إن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين، إن هدف إدارة بايدن لا يزال يتمثل في خفض العنف وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدة دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين لضمان وقف الأعمال العدائية.

وأوضحت بساكي أن الطرف الأمريكي منخرط في جهود دبلوماسية "هادئة" لتحقيق وقف التصعيد للصراف في اقرب وقت ممكن، مضيفة أن المسؤولين الأمريكيين تلقوا أكثر من 60 اتصالا هاتفيا الأسبوع الماضي حول الأوضاع في الشرق الأوسط.

وشددت المتحدثة بسام البيت الأبيض على أن كلا الطرفين يجب عليهما الانخراط في الجهود الرامية إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وسبق أن دعا الرئيس الأمريكي، يوم 13 مايو، إلى خفض كبير للهجمات الصاروخية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه اعتبر أن رد إسرائيل على العمليات من قطاع غزة لم يكن مبالغا فيه.

ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي سيطرة إسرائيل بهجمات صاروخية.

ويوم 10 مايو بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل نحو 200 فلسطيني حتى الآن، بينهم 59 طفلا، إضافة إلى ما يربو على 1300 جريح، كما قتل 21 جراء الاشتباكات في الضفة الغربية.

وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات والاشتباكات أسفرت، حسب حصيلة رسمية أعلنت أمس الأحد، عن مقتل 10 إسرائيليين وإصابة 300  آخرين، عشرات منهم حالتهم حرجة.