الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي صدور المؤمنين.. حكم الوضوء بالملابس الداخلية أو القصيرة.. هل يجوز قضاء صلاة التراويح التي فاتتني في رمضان؟ الحكمة من عدم أكل صاحب النذر من الذبيحة.. هل يجوز قطع الصلاة لأمر مهم؟

صدى البلد
  • فتاوى تشفي صدور المؤمنين
  • حكم الوضوء بالملابس الداخلية أو القصيرة
  • هل يجوز قضاء صلاة التراويح التي فاتتني في رمضان؟
  • ما كفارة مسك المصحف لمن كانت حائضا؟
  • حكم من لم يقدر على الركوع أو السجود بسبب آلام في الركبة أو الظهر
  • الحكمة من عدم أكل صاحب النذر من الذبيحة
  • هل يجوز قطع الصلاة لأمر مهم 

 

في البداية.. ما صحة الوضوء بالملابس الداخلية؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عقب استقباله فتوى مسجلة له عبر قناة “يوتيوب”. 

 

وقال الشيخ محمد عبد السميع: “فإن كان كشف هذا من بعد السرة إلى الركبتين يكون حراما، ولكن هذا لا يؤثر فى صحة الوضوء ولا ينقضه”. 

 

ثم ورد سؤال مضمونه: “هل يجوز قضاء صلاة التراويح التي فاتتني في رمضان؟”، إلى دار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب". 

 

وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للسائل أن يصلي صلاة التراويح، وهي صلاة خاصة بشهر رمضان تصلى في جماعة ويستريح المصلون فيها بين الركعات، ولك أن تصليها في أي وقت كقيام الليل أو وقتما تريد ويكون ذلك من باب التقرب إلى الله، والحرص على الوصل معه سبحانه وتعالى.

 

وأكد أمين الفتوى أن حرص العبد على التقرب إلى الله من أعظم أنواع الثواب، والحرص على تعويض العبادات الفائتة، إنما هو من باب جبر النواقص في أداء العبادات، والله كريم خزائنه ملأى يعوض العبد بما يريد وزيادة وأضعاف أضعاف ما يتمنى ويرجو.

 

فيما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "ما كفارة مسك المصحف لمن كانت حائضا؟".


وأجاب الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا إن جمهور العلماء يرون أنه لا يمس المصحف إلا طاهرا.

 

 وأضاف عويضة عثمان، خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، أن بعض المالكية أجازوا للمرأة أن تمسك المصحف وهي حائض إذا كان لضرورة، كأن كانت معلمة تقرأ نصا قرآنيا في الفصل، أو كانت طالبة.

 

وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “لا أستطيع التوطية وأنا أصلي بسبب آلام في الركبة والظهر مع العلم أن سني صغيرة.. فما الحكم؟”.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا إن المسألة ليست مرتبطة بالسن ولكن مرتبطة بالقدرة والاستطاعة.

 

وأضاف محمود شلبي، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”، أن الفقهاء يقولون إن أركان الصلاة 17 ركنا، منهم القيام مع القدرة، وإذا كان الإنسان غير قادر فيصلى حسب استطاعته.
 

 

وأشار أمين الفتوى إلى أن سيدنا عمران بن الحصين قال: "كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: صلِ قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب"، وهذا بالنسبة لصلاة الفريضة.

 

وأوضح أن الإنسان إذا استطاع القيام في صلاة الفريضة قام، وإن لم يستطع فيصلى حسب استطاعته، أما بالنسبة لصلاة السنة فيصلى كما يشاء، ولكن إذا صلى وهو جالس مع قدرته على القيام له نصف الأجر. 

 

وأكد أنه لو كان عند الإنسان مشكلة في ركبته أو ظهره أو ما شابه ولا يستطيع القيام أو الركوع أو السجود فيؤدى الجزئية التي يوجد عنده مشكلة بها في الركن حسب استطاعته سواء بالجلوس أو يوطي قليلا أو ما شابه ذلك.

 

بينما قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية إن الوفاء بالنذر واجب إذا تحقق ما عُلِّقَ عليه النذر، مشيرة إلى أنه يجوز لصاحب النذر أن يأكل وأسرته منه في حالة واحدة.



وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «أخي نذر لله نذرًا بأن يذبح خروفا ويوزعه وحـقـق الله له طـلبه وسـينفذ نذره فهـل يجوز أكـل الأسـرة مـنـه بـجـانـب تـوزيع المـعـظـم عـلـى الـفـقراء والمحتاجين؟»، أن الأكل من النذر المذكور، فله عدة حالات، منها أنه لو نَذَرَهُ لله تعالى صدقةً، أو نذره للفقراء والمساكين، فَيَحْرُم عليه الأكل منها مطلقًا هو وأسرته والأغنياء؛ لأنه نَذْر مجازاة.



وأضافت: “وأما إن كان قد نوى - عند عقد النذر - أن يأكل منه، جاز له الأكل، وإلا فلا، وعليه أن يوزعه على الفقراء”.

 

أما عن هل يجوز قطع الصلاة لفتح الباب؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء، أجاب عليه الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، بأن حكم قطع الصلاة من أجل مصلحة يُخاف فواتها في حالة إتمام الصلاة أو ضرورة ملحة أخرى، الجواز ولا بأس به.


وأوضح وسام، في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: “ما حكم قطع الصلاة من أجل الرد على طارق الباب؟ وهل أكمل الصلاة عند الرجوع أم أعيدها كاملة؟ أنه يجب على الإنسان الذي سلم وقطع صلاته أن يعيد الصلاة بالكلية، ولا يتمها من حيث انتهى”.