الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكاسب اقتصادية لمصر حال تصنيعها اللقاح الصيني "سينوفاك" وتصديره لقارة أفريقيا.. تفاصيل

أرشيفية
أرشيفية

كشف تقرير نشر فى موقع العربية نت عن المكاسب الاقتصادية لمصر حال تصنيعها اللقاح الصيني سينوفاك وتصديره الى قارة أفريقيا.

 

وكشفت مصادر طبية، أن استحواذ مصر على إنتاج اللقاح للقارة الأفريقية، يدعم دور مصر في القارة الأفريقية خاصة وأن مصر تتولى رئاسة اتحاد القارة.

 

وقال الدكتور أمير جرجس، المختص في مبيعات الأدوية بالقاهرة، لـ"العربية.نت"، إن هذه الخطوة تعيد إلى مصر مكانتها في سوق الدواء، وبالإضافة إلى دعم المجتمعات في مواجهة فيروس كورونا المستجد، فإنه استثمار ضخم ويفتح مجالات كثيرة أمام شركات الأدوية المصرية في دول القارة الأفريقية.

 

وفي مؤتمر صحفي، أكدت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، جاهزية مصانع شركة "فاكسيرا" لإنتاج لقاحات فيروس كورونا، وتوافر كافة الإمكانيات المادية والتقنية لعملية الإنتاج، لتصبح بذلك "فاكسيرا" المصنع الرئيسي لشركة "سينوفاك" الصينية في أفريقيا.

 


ونهاية الأسبوع الماضي، التقت الوزيرة المصرية بوفد الخبراء الصينيين لشركة "سينوفاك"، تمهيدًا لبدء إنتاج لقاح فيروس كورونا بمصر، وذلك بعد وصول أول دفعة من المواد الخام لتصنيع اللقاحات، في إطار خطة الدولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

 

 

وتناول الاجتماع سبل التعاون مع وفد الخبراء الصينيين في إنتاج اللقاحات ونقل خبراتهم لشركة "فاكسيرا" في مجالات الإنتاج والرقابة والجودة، والتسجيل، بالإضافة إلى تدريب العاملين بالشركة على مراحل الإنتاج. وبينت الوزيرة أن وفد الخبراء الصينيين الذي وصل مصر سيستمر في عمله لمدة قد تصل إلى 3 أسابيع لحين الانتهاء من إنتاج أول دفعة من لقاح "سينوفاك" والتي تقدر بـ 2 مليون جرعة.

 

 

وأوضحت أن عملية إنتاج اللقاحات تمر بعدة مراحل بدايةً من إجراء اختبارات تحليل المواد الخام في معامل هيئة الدواء المصرية، ثم مراحل التعبئة، والاعتماد، وإجراء دراسات الثبات، كما ستخضع الجرعات للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية للتأكد من مأمونيتها وفاعليتها فور الانتهاء من التصنيع.

 

 

وقالت إن الحكومة المصرية دعمت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، بنحو 750 مليون جنيه لمواكبة تصنيع اللقاحات، من خلال تطوير معامل الشركة وخطوط الإنتاج.

 

 

في الوقت نفسه، من المتوقع أن توقع الحكومة المصرية، غداً الاثنين، عقدا جديدا مع شركة عالمية غربية لتصنيع لقاحاتها محلياً. وذكرت الوزيرة المصرية، أنه تم الحصول على الموافقة المبدئية من الشركة، وسيتم مناقشة المسائل المالية والفنية وسيتم إرسال البعثات لمعاينة المصنع من قبل الشركة وتصنيع مصل غربي بأعلى جودة في مصر.

 

 

وذكرت أن مصر أول دولة في القارة الأفريقية تبدأ في تصنيع لقاحات فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الوزارة وقعت عقدين مع شركة "سينوفاك" الصينية، أحدهما للتصنيع والثاني لنقل تكنولوجيا التصنيع بمعنى تصنيع المادة الخام للقاح، وبداية من الفترة المقبلة ستبدأ مصر في خطوة التصنيع.